رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحقيقات سرية في فضيحة تسريب الملف الصحي لـ«محمد مرسي» علمت "الموجز" أن رئاسة الجمهورية تجري تحقيقات سرية بخصوص تسريب مستندات وصور تحاليل طبية من الملف الصحي الخاص بالدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وأكدت مصادر لـ"الموجز" أن السفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية هو المسئول عن هذه التحقيقات، ويجريها بنفسه. وجاء ذلك تعقيباً علي واقعة نشر مستندات وصور لتحاليل طبية تخص الرئيس مرسي، وتداول معلومات تفيد بأن الرئيس يستعد لإجراء عملية جراحية في ألمانيا، وأنه يتم الاعداد الآن لعلاج الرئيس مرسي وسفره إلي المانيا في بداية عام 2013 ليتم إزالة الورم هناك، بسرية تامة وأن جماعة الإخوان المسلمين هي التي تشرف علي كل ترتيبات سفر الرئيس محمد مرسي للعلاج، وأن هناك تكتماً شديداً علي خبر مرض الرئيس مرسي وأن هناك محاولات من جماعة الإخوان المسلمين لعلاجه بشكل مؤقت. وكانت قد ترددت أنباء أن مرض الرئيس مرسي يؤثر علي حالته النفسية والعصبية بسبب ضغط الورم الذي أصابه علي الأوردة المغذية لمراكز الإدراك بالمخ، وأن قيادات جماعة الإخوان سعت إلي تمرير الدستور بسرعة حتي تستطيع التحكم بالبلاد خلال علاج الرئيس مرسي بالخارج، لأن حالته الصحية تزداد تدهوراً بمرور الوقت والفريق الطبي داخل مؤسسة الرئاسة يسابق الزمن من أجل اتخاذ كافة الاحتياطات الصحية لعلاجه من هذا المرض. وترددت أيضاً معلومات بأن مؤسسة الرئاسة لا تتدخل في هذا الشأن وأن بعضاً من قيادات جماعة الإخوان المسلمين هي التي تتصرف في هذا الأمر، وأن ما تقوم به مؤسسة الرئاسة هو تنفيذ كل الإجراءات لسفر الرئيس للعلاج في ألمانيا، وهناك العديد من المحاولات لعلاجه بشكل مؤقت ليظهر أمام الرأي العام وبخاصة في تلك الأيام الحرجة، ولعدم انتشار الخبر داخل الأوساط السياسية، مما يؤثر علي كل المواقف التي تتخذها الإخوان في هذه الأيام، ماعزز هذه الشائعات هو اختفاء الرئيس مرسي خلال الفترة الماضية وعدم ظهوره في أية فعاليات خاصة أو عامة. وفي مقابل ذلك خرج الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية لينفي ما نشرته بعض الصحف ووسائل الإعلام حول صحة الرئيس محمد مرسي، مؤكداً أن هذه الأنباء ليس لها أي أساس من الصحة، مضيفاً أن رئاسة الجمهورية تؤكد بما لا يدع أي شك لكل أبناء مصر أن الرئيس مرسي في كامل صحته وعافيته، ولا يوجد في جدوله أي فحوصات طبية أو عمليات جراحية أو غير ذلك. والجدير بالذكر أنه قد أثار تسريب الملف الطبي الخاص بالرئيس محمد مرسي أثناء الانتخابات الرئاسية جدلاً واسعاً بعد أن تداولته وسائل الإعلام بمستندات تؤكد إصابة مرسي بورم في المخ، وتعرضه لمضاعفات نتيجة لذلك، وبأنه مازال يعالج منه، إضافة إلي معاناته من عدة أمراض منها الكبد والضغط وغيرها، ووقتها قررت جامعة الزقازيق من ناحيتها إحالة مدير العلاقات العامة بالجامعة "ناصر الجندي" إلي مجلس تأديب بتهمة تسريب هذا الملف الطبي الخاص بالرئيس محمد مرسي لوسائل الإعلام وخروجه عن مقتضي الواجب الوظيفي، ويذكر أيضاً أن الدكتور عاطف عامر أستاذ علوم الكيمياء بجامعة الزقازيق، كان قد تقدم ببلاغ قبيل إجراء الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية، إلي النائب العام مرفقاً معه ملفاً يضم العديد من الوثائق وتفيد بتلقي الدكتور محمد مرسي لدورات علاج صحية وعصبية وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية أثر تعرضه لنوبات صرع بسبب التهاب في أعصاب المخ وذلك في سنة 2007 وطالب عاطف عامر في بلاغة للنيابة باستبعاد محمد مرسي من سباق انتخابات الرئاسة المصرية بموجب القانون الذي يمنع الترشح لمنصب الرئيس في حالة وجود مرض خطير يمكن أن يمنعه من القيام بعمله. الموجز |
|