رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما أولاد الزناة فلا يبلُغون كمالهم، وذرية المضجع الأثيم تنقرض. [16] هنا يدعو الحكيم الجهلاء الأشرار زناة، لأنهم تركوا الحكمة العروس المحبوبة الجميلة والتصقوا بالشهوات الدنسة. يرى العلامة أوريجينوس أن الزناة هنا هم الذين تنكب نفوسهم على شهوات الجسد وملذاته، وتترك ارتباطها بالروح، فتكون قد انحرفت عن عريسها الله بروح الزنا. مثل هذه النفوس تسمع القول المخزي: "جبهة امرأة زانية كانت لكِ، أبيتِ أن تخجلي" (إر 3: 3). ربما يقصد بأولاد الزناة هنا أعمالهم التي لن تدوم، بل تبيد ويهلك معها الزناة أنفسهم. |
|