إن التحريض لكل منا: «لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا». لنستمر في الركض حتى ولو أعيينا، وما يمنحنا المعونة على ذلك هو أن ننظر إلى شخص المسيح في حياته هنا علي الأرض، لقد أكمل سباقه - تبارك اسمه - إلى النهاية. لذا استطاع أن يقول للآب في نهاية حياته «أنا مجَّدتك على الأرض. العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته» (يوحنا17: 4). ولذا يأتي لنا التحريض الرائع «فتفكروا (جيدًا) في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه، لئلا تكلوا وتخوروا في نفوسكم» (عبرانيين12: 1، 3).