المستعر الأعظم، أو النجم المتفجر، هو أحد أعنف الأحداث في الكون، حيث يصدر إشعاعات تبلغ بلايين المرات مثل مجرة بأكملها وتحدث معظم المستعرات الأعظمية على بعد عشرات الملايين من السنين الضوئية، في مجرات أخرى وإن انفجار نجم على بعد بضع سنوات ضوئية فقط من الأرض في نهاية العصر الطباشيري كان سيغمر الكوكب بأشعة غاما المميتة وقتل جميع الديناصورات ومن الصعب تصديق هذه النظرية لأنه لا يوجد دليل فلكي على هذا المستعر الأعظم حتى يومنا هذا.
وقد كان السديم الذي بقي في أعقابه قد انتشر منذ فترة طويلة عبر مجرتنا بأكملها، وإذا انفجر المستعر الأعظم كما يقال على بعد بضع سنوات ضوئية فقط من الأرض قبل 65 مليون سنة، فلن يقتل الديناصورات فقط بل سيقتل أيضًا الطيور، والثدييات، والأسماك، وجميع الحيوانات الحية الأخرى تقريبًا، مع استثناء محتمل للبكتيريا واللافقاريات التي تعيش في أعماق البحار ولا يوجد سيناريو مقنع تستسلم فيه الديناصورات والتيروصورات والزواحف البحرية فقط لأشعة غاما بينما تتمكن الكائنات الحية الأخرى من البقاء على قيد الحياة.