|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«عم نسيم» حارس الكنيسة الأمين .. قضى 25 عاما في خدمتها وانتهت حياته بعد أن أنقذ المئات ..صور 25 عاما كاملة قضاها نسيم فهيم بخيت 57 عاما، في خدمة الكاتدرائية المرقسية بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية في مواقع مختلفة منها 20 عاما كسائق لأتوبيس الرحلات بها، قبل ان ينتقل للعمل في موظف "سويتش"، ثم وللمرة الأولى يقف امن على البوابة يوم حادث التفجير الإرهابي ليلقى مصرعه مع تفجير الانتحاري نفسه بحزام الناسف. ووفقا لتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالكنيسة فإن عم نسيم أنقذ قبل وفاته مئات الضحايا من موت محقق بعد أن أظهرته الفيديوهات يشير بيده مانعا الانتحاري من العبور من بوابة صغيرة ويجبره على العبور من البوابه الإلكترونية قبل أن يضغط الأخير على حزامه الناسف. "صدى البلد" انتقلت لمنزل أسرةعم نسيم، للوقوف على اللحظات الأخيرة في حياة الرجل الذي أنقذ المئات. "كان أطيب قلب في الدنيا وعمره ما اتأخر عن خدمة حد".. بهذه الكلمات بدأت زوجة الشهيد حديثها ، مضيفة": الأيام الاخيرة قبل استشهاده، كان عنده هدوء داخلي وكنت بكلمه بقوله مالك، كان منتظر وصول حفيده يجيله كان فضله شهيرين يوصل وكان دائما بقول لما حفيدي يجي هيكون لعبتي ودنيتي. وعن يوم الحادث قالت":، أنا اللي صحيته ينزل الكنيسة، وأنا كنيستي في سيدي بشر وكنت في القداس وقت التفجير ولما عرفت طلعت من الكنيسة وكنت بجري في الشارع كنت عاوزة اطمن، عليها. بس لما شوفنا الفيديوهات عرفت إنه مات. يقول جورج نسيم، نجل الشهيد ": ما حدث لوالدي كان بإرادة الله، مشيرا إلى أنه جلس مع احد الآباء، وقال له ان كل شئ جيد يحدث يكون بإرادة الله وكل شيء وحش بيكون بسماح من الله، وأنا هقول إنها إرادة الله، مين فينا ميتمناش حاجة زي كدا. وأكد أن والده كان يقوم بعمله بضمير على أكمل وجه حتى لو مكانش عمله الرئيسي، ويموت بالطريقة د يدا يخليني فخور بيه وأتمنى أكون زيه، طلبت من أبونا في الكنيسة إني أكمل عمل والدي، ومرفضش. وعن رحلة البحث عن جثمان والده قال": اتفقت وأخي واحد يدور على أبويا وواحد يستنى في البيت، ويهدي الناس، كنت متابع ومفيش مستشفى مدخلنهاش بحثا عن والدي، طول اليوم منظر الانفجار بيقول ان والدي متوفي، ودا شيء لا غبار عليه، لكن كانت المشكلة البحث هل جسمه كامل ولا تحول لأشلاء نتيجة الانفجار، وعدم وجوده في أي مكان كان بيزود تعبنا، لحد ما جالنا تليفون من أبونا في الكنيسة قالي متقلقش والدك جسمه كامل والخدام وصلوه للإسعاف، لكننا بنبحث دلوقتي وبنساعد الناس، وبعدها استقبل اخويا تليفون بيقوله تعالي اتعرف على أبوك لأنه شبه عم نسيم. وتابع": طلعت جري على المشرحة ومش عارف إيه اللى حيحصل، رفضوا يدخلوني في الأول، ولكن لما وريتهم بطاقتي تهاونوا معايا، وتعرفت عليه بمجرد ماشوفته بإحساسي أنه أبويا، وكل اللى قدرت اعمله إني أبوس رجله. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|