الجيش يحاصر الإرهاب فى سيناء ويضرب معاقل التكفيريين
تقود القوات المسلحة فى شمال سيناء عمليات ميدانية مكثفة لمداهمة البؤر والعناصر الإرهابية المتطرفة، وفق أعلى درجات الاستعداد فى إطار استكمال المرحلة الثانية من عملية حق الشهيد، التى تستهدف تطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وتحقيق السيطرة الأمنية الكاملة فى منطقة العريش والشيخ زويد ورفح، بما يكفل دعم الاستقرار، وخطط التنمية الجديدة التى توليها الدولة لتلك المنطقة فى الوقت الراهن. وتقود القوات المسلحة عمليات مداهمة واسعة النطاق فى عدد من قرى جنوب الشيخ زويد وشرق العريش، يصل عددها إلى نحو 16 قرية، مدعومة بالمروحيات الهجومية "الأباتشى" ووحدات الصاعقة والتدخل السريع والمجموعات القتالية المدربة فى الجيش الثانى الميدانى، ووحدات الدعم والمساندة التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة. وتقود وحدات الجيش الثالث الميدانى عمليات مكثفة لإغلاق مداخل ومخارج وسط سيناء حتى لا يتم السماح للعناصر الإرهابية بالفرار والهرب إلى المناطق الجبلية المتضرسة، التى لا تسمح لعمليات القتال البرى، أو الوحدات الخاصة نظرا لوعورتها واختباء الإرهابيين داخل الكهوف والمغارات المنتشرة فى منطقة الوسط الجبلية، حيث يتم الدفع بدوريات متحركة لتمشيط الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية فى نطاق الجيش الثالث الميدانى بوسط سيناء من أجل إعاقة تحرك الإرهابيين والسيطرة على نشاطهم . من جانبه، قال العميد محمد سمير المتحدث العسكرى، إنه استمرارا لجهود القوات المسلحة فى أعمال التمشيط والمداهمة وتتبع فلول العناصر الإرهابية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى، وأثناء قيام قوات الجيش الثانى الميدانى بتنفيذ كمين غير مدبر على أحد محاور التحرك بقطاع الشيخ زويد تم الاشتباه فى (3) فرد من العناصر الإرهابية مستقلين دراجة بخارية بدون لوحات معدنية وبمحاولة توقيفهم قاموا بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات. وأوضح المتحدث العسكرى فى بيان له أنه نتيجة لتبادل إطلاق النيران تم القضاء على العناصر الإرهابية وبتفتيشهم عثر بحوزتهم على بندقية آلية وجهاز لاسلكى، وتمت إحالة الواقعة وتسليم المضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها. وعرض المتحدث العسكرى صورا للعناصر الإرهابية شديدة الخطورة التى تمت تصفيتهم من خلال عناصر الجيش الثانى الميدانى فى شمال سيناء، وبجوارهم البنادق الآلية التى كانت بحوزتهم وجهاز اللاسلكى وعدد من الذخائر، التى يتم استخدامها فى مواجهة القوات وإطلاق النار عليها. وفى السياق ذاته، تستمر عمليات المعاونة من جانب القوات البحرية فى تأمين سواحل البحر الأبيض المتوسط على طول الساحل من رفح وحتى السلوم، فى إطار محاصرة العناصر الإرهابية ومواجهة عمليات التسلل والتهريب، ومحاولات اختراق المياه الإقليمية المصرية، من جانب مراكب الصيد أو البلنصات، التى تستخدم فى أعمال التهريب. وتواصل القوات الجوية عمليات الدعم والمساندة للوحدات البرية من خلال توفير غطاء جوى مناسب خلال المداهمات والتحركات على الأرض، بالإضافة إلى توفير الاستطلاع المناسب والدقيق، لتوجيه الضربات المكثفة على معاقل التنظيمات المسلحة، والبؤر الإرهابية وفق توجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة، وقد وفرت القوات الجوية طائرات استطلاع ومروحيات هجومية ومقاتلات متعددة المهام لخدمة الحرب على مناطق النشاط الإرهابى فى شمال سيناء، وفق توجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة.
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع
30 - 03 - 2016, 02:26 PM
العرض الشجري