|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللَّآلِئَ. .» (أمثال 10:31) ما هي بعض الصفات التي يرغب المؤمن أن تكون في زوجته؟ أقترح عليك هنا اللائحة التالية. ولكن لا أظن أن أي شخص ناضج يتوقع ان تكون كل هذه في امرأة واحدة. أوّلاً، ينبغي أن تكون امرأة تقية، ليس فقط مولودة الولادة الجديدة بل أيضا ذات فكر روحي. تضع هذه المرأة المسيح أوّلاً في حياتها. امرأة صلاة ونشاط في خدمة الرب. امرأة تتمتّع بأخلاق مسيحية وكمال التي يريد إكرامُها روحياً، وهي تُكرمه بالمقابل. امرأة تقبل مكانة الخضوع التي أعطاها الله وهي تساعد رجلها عملياً ليأخذ مكانه كرأس...أمينة لعهود زواجها- زوجة صالحة، أمّاً لأولادها- ذات شخصية أنيقة وجذابة، لا تتطرّف في لباسها، أُنثويّة ومهذّبة لكن ليست نبقة الحس. هذه المرأة المثالية ربة بيت صالحة، تحافظ على المكان أنيقاً ونظيفاً وتدبّر شؤونها بمهارة. تقدِّم وجبات طعام جيدة في مواعيد ثابتة وتحب استضافة الآخرين. ولا يفوتنا القول أنه ينبغي أن تشارك زوجها بنفس الأهداف والإهتمامات. عندما تَظهر الإختلافات، تكون مستعدّة أن تتحدّث بمشاكلها بدل أن تكبتها وتكون حَرِدة أو تتجهّم. مستعدّة للحديث عن الخلافات وقادرة على الإعتذار والاعتراف عند الضرورة. لا تنشغل بالنميمة ولا بالفضول، أو التدخُّل بشؤون الغير. ذات روح وديعة وساكنة ليست لحوحة ولا مُحِبّة للجدل. هذه المرأة تتعاون في المعيشة في نطاق دخّلَ العائلة. لا تستحوِذ عليها رغبة للأشياء الثمينة ولا تجاهد لتكون بمستوى جيرانها. مستعدّة لتقبل الشدائد، إن كان ضروريّاً. تقدِّم لزوجها حقوقه الزوجية بفرح، وليس بلا مبالاة أو جمود. حسنة المزاج، لطيفة المعشر، لا تسعى للعلو الإجتماعي، ويمكن الوثوق بها تماماً. ينبغي أن يكون الأزواج شاكرين حين يجدون في زوجاتهم معظم هذه الميزات، بينما تستطيع النساء أن يعملْن على التدقيق في هذه الصفات ليرتقين إلى الأعلى. |
|