في سفر أستير نقرأ عن واحد سُرّ الملك أن يُكرمه، مُكتسيًا بلباس ملَكي مما اعتاد الملك نفسه أن يلبسه. وذلك كان كعلامة غير عادية من علامات الشرَف والتكريم أُظهرت في مناسبة واحدة. ولكن هذا ما صنعه الرب لنا إذ أعطانا المسيح نفسه «الذي صارَ لنا حكمةً من الله وبرًا وقداسةً وفداء» ( 1كو 1: 30 ).
ونحن يمكننا أن نتعلَّم كثيرًا من ثياب الكهنة في العهد القديم إذ كانت من كتان أبيض نقي. والحكيم يقول: «لتكن ثيابُكَ في كل حين بيضاء» ( جا 9: 8 ). والعروس في رؤيا 19: 8 «أُعطيَت أن تلبَس بزًا نقيًا بَهيًا، لأنَّ البَز هو تَبرُّرات القديسين».