مرشد الإخوان: لم اجتمع مع أحد للتحريض على العنف.. وتحريات الأمن الوطنى «ملفقة»

[Mary Naeem]

«بديع» للنيابة فى مجزرة مسجد الاستقامة: لم أشارك فى مسيرات والنيابة تحقق مع «حجازى والبلتاجى» فى نفس الاتهامات

مرشد الإخوان: لم اجتمع مع أحد للتحريض على العنف.. وتحريات الأمن الوطنى «ملفقة»



قررت نيابة جنوب الجيزة، بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، حبس محمد بديع، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، لمدة 15 يوماً، على ذمة التحقيقات فى أحداث مسجد الاستقامة وميدان الجيزة، التى أسفرت عن مقتل 9 أشخاص فى يوليو الماضى، وإصابة 17 آخرين خلال الاشتباكات التى اندلعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وأهالى المنطقة، وأطلق خلالها أنصار المعزول الرصاص على أهالى المنطقة بطريقة عشوائية مما أسفر عن مقتل وإصابة 28 شخصاً.
خضع بديع للتحقيق داخل محبسه بسجن طرة، واستمرت جلسة التحقيق قرابة 5 ساعات متواصلة بدأت من الساعة الرابعة والنصف مساء أمس حتى التاسعة والنصف، ووجهت النيابة للمتهم تهم استعراض القوة وتأليف عصابة لمهاجمة طائفة من السكان والانضمام إليها وإمدادهم بالأموال بغرض الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين المقترن بقتل عمد والشروع فى القتل وحيازة أسلحة آلية وخرطوش وبيضاء عن طريق الغير وإتلاف ممتلكات المواطنين والاشتراك فى التحريض.
أنكر بديع الاتهامات المنسوبة إليه، وقال فى بداية التحقيقات التى جرت بمعرفة علام أسامة، وكيل نيابة قسم الجيزة «أرفض التحقيق معى وأنفى هذه الاتهامات تماماً، والتحريات ملفقة» وأن ما حدث انقلاب عسكرى، وأضاف أنه لم يحرض أحداً على القتل وأنه لم يكن موجوداً فى منطقة الجيزة ولم يذهب إليها أثناء اندلاع أحداث 30 يونيو ولم يشترك فى مسيرات فيها من قريب أو بعيد.
وعن علاقته بباقى المتهمين وهم كل من محمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام العريان وعاصم عبدالماجد، قال إنها علاقة طيبة وإنهم كانوا أعضاء فى جماعة الإخوان المسلمين وإنهم بعد ذلك أصبحوا أعضاء فى حزب الحرية والعدالة، وأضاف أنه لم يجتمع مع أحد منهم للتحريض على العنف.
وأنكر بديع ما جاء بتحريات الأمن الوطنى التى تضمنت أن المتهم الرئيس محمد بديع اجتمع مع كل من القيادى الإخوانى محمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام العريان وعاصم عبدالماجد وعدد آخر من أعضاء حزب الحرية والعدالة بالجيزة لتنظيم مسيرات فى أحداث 30 يونيو لإثارة الفوضى فى البلاد وتعطيل حركة المرور والتعدى على المنشآت الحكومية وأيضاً استئجار بلطجية لقتل وإرهاب المواطنين جميعا، وأكدت التحريات أنه اختار هؤلاء المتهمين لإقامتهم فى منطقة الجيزة، ورد بديع على محقق النيابة قائلاً إن هذه التحريات «ملفقة» وليس لها أى أساس من الصحة، موضحاً أنه لم يذهب إلى محافظة الجيزة طوال فترة التظاهرات. فأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات.
كما خضع كل من محمد البلتاجى وصفوت حجازى للتحقيق فى نفس الاتهامات.





الوطن