مار شربل يطبع بإصبعه علامةَ الصليب في البيت الذي ولد فيه
قديس لبنان حاضر ابداً في كلّ زاوية من لبنان
في الخالدية في قضاء زغرتا، في البيت الذي ولد فيه القديس شربل، مزار وكنيسة.
وفي كل عام، يحتفل سكان البلدة على طريقتهم بقداس بعيد القديس شربل، ويقيمون عشاء قروياً بالمناسبة.
يُفيد وكيل الوقف في الخالدية سام الشدياق، في حديث لموقع أم تي في، بأنّه “عندما تزوّجت بريجيتا، إبنة الياس الشدياق، من أنطوان زعرور مخلوف من بقاعكفرا أصبحت تمضي مواسم الشتاء القاسية في الخالدية مع عائلتها المكوَّنة من 3 أولاد، بينهم يوسف الذي أصبح مار شربل”.
ويلفت إلى أنّ “القديس كثّف عجائبه في بلدة والدته، من ظهور مروراً بعجائب البخور ووصولاً إلى رشح الزيت”، مُشيراً إلى أنّه “في العام 1975 سطع نورٌ عجيب من المذبح الحجري الضخم الذي يزن أكثر من 700 كغ، وأُضيئت شمعة عليه، ليُكتشَف بعدها أنّ مار شربل أقام أيضاً بإصبعه علامةَ الصليب عليه”.
ويُضيف الشدياق: “بعد “العجيبة الكبرى”، رمّمنا المزار وقمنا بتأهيل سوق معصرة الزيتون وسوق تربية الأبقار، فضلاً عن المكان الذي أمضت فيه بريجيتا حياتها مع عائلتها في الخالدية”.
وأشار إلى أنّه “رشح تمثال القديس زيتاً وحقّق أعجوبةً ما زالت تتفاعل حتى اليوم حيث شفى امرأةً من تنورين من مرض السرطان، وتمّ تسجيل الأعجوبة في دير مار مارون في عنايا”.
نترك للمرجعيات الكنسية التأكيد على هذه الظهورات، ونصلي كي يشفي القديس شربل القلوب المتحجرة وليحمي لبنان من جميع المخاطر.