|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد وفاة «فريد إسماعيل».. ميليشيات الإخوان تتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية
نقلا عن الوطن هددت ميليشيات الإخوان، بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة بعنوان "القصاص طريقنا"، ردًا على وفاة القيادي الإخوان فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذي بحزب الحرية والعدالة المنحل، والذي توفي مساء أمس الأول، نتيجة تعرضه لأزمة صحية داخل محبسه. وكان مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، قال في تصريحات لـ"الوطن"، إن مستشفى المنيل الجامعي أخطرت قطاع مصلحة السجون، مساء اليوم، بوفاة السجين محمد فريد إسماعيل عبدالحليم خليل 58 عامًا المنتمي للإخوان، والذي يخضع للعلاج بالمستشفى لمعاناته من تليف كبدي وإلتهاب فيروسي "C"، إلا أنه توفي نتيجة إصابته بغيبوبه كبدية. وتوعدت ميليشيات ردع الإخوانية، بتنفيذ عمليات إرهابية تحمل اسم "القصاص طريقنا"، وقالت في بيان لها: "ما يحدث في السجون من انتهاكات وقتل بدم بارد (على حد زعمها)، لن يمر مرار الكرام". ووجهت الميليشيات، رسالة إلى جنود الجيش والشرطة: "نتوعدكم برد قاسي على كل من تورط في قتل الأحرار والاعتداء عليهم داخل السجون.. فانتظرونا.. سنأتيكم من حيث لا تعلمون فالقصاص طريقنا". فيما حمل تحالف دعم الإخوان، في بيان له، النظام الحالي مسؤولية وفاة فريد إسماعيل، وقال: "ساعة الحساب قربت والقصاص العادل لكل شهداء الحرية آت لامحالة ولن يفلت مجرم من العقاب ( علي حد تعبيره)". ومن جانبه، استغل ما يسمي بـ"برلمان الإخوان الوهمي"، وفاة القيادي الإخواني، لتحريض المجتمع الدولي ضد مصر: " ندعو المجتمع الدولي لإنهاء حالة الصمت عن جرائم النظام (علي حد وصفها)، في مصر ويدعو المنظمات الحقوقية للتوجه إلى السجون المصرية لمشاهدة الانتهاكات والجرائم ضد المساجين وتوثيقها". فيما علق أحمد المغير، أحد الكوارد الشبابية داخل تنظيم الإخوان والمعروف إعلاميا بـ"رجل الشاطر"، عبر صفحته على "فيس بوك": "وأعاننا على القصاص ممن قتله". وقال مصطفى حجاج أحد الكوادر الشبابية داخل الإخوان، في تصريحات لـ"الوطن"، إن هناك وفد إخواني سيتواصل مع منظمات "هيومن رايتس ووتش، العفو الدولة، عدد من المنظمات الحقوقية بالخارج"، لتوثيق وفاة فريد إسماعيل، ومطالبتها بإصدار تقرير يدين الداخلية خصوصًا وإدانتها بالقتل العمد للقيادي الإخواني. وفي سياق متصل، قال عادل معوض محامي الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن التهمة الموجة لـ"دربالة" التخلي عن مبادرة وقف العنف التي أطلقتها الجماعة الإسلامية في عام 1997، وممارسة أعمال العنف. وأضاف لـ"الوطن": "استكملنا التحقيقات صباح أمس، والدكتور عصام دربالة أكد تمسكه وتمسك الجماعة الإسلامية بالسلمية، كذلك تمسك قادة وأفراد على مبادئ مبادرة الجماعة الإسلامية، ودعوته للمصالحة بين كافة الأطراف والتنمية الشاملة للدولة. وأوضح أن : "دربالة أكد انه يعمل جاهدًا على إنهاء الأحداث الحالية من خلال مصالحة وطنية شاملة". في المقابل، قال شريف أبوطبنجة منسق جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن قيادات الجماعة انقلبت على مبادرة وقف العنف، فخدعوا قطاعًا عريضًا بأنهم ضد العنف، لكنهم قادوهم للعنف خلال فترة حكم الإخوان، ودربالة ضرب بآراء أعضاء الجماعة الإسلامية عرض الحائط، وقرر دعم التنظيم الإخواني، فالجماعة الإسلامية لم تتخذ يومًا قرارًا بشكل مؤسس خلال تولي عصام دربالة رئاستها". وأضاف لـ"الوطن": "دربالة تسبب في سجن الكثير من أعضاء الجماعة، وقيادات منهم لديها أفكار متطرفة، لكن قيادات الجماعة التاريخية كناجح إبراهيم وكرم زهدي متمسكون بالسلمية ووقف العنف". وأوضح: "قيادات الجماعة الآن لديها فكر تكفيري متجزر، لن يتخلو عنه، وأتعجب من تنظيمهم ندوات لمواجهة فكر داعش والتكفيرين، في حين أن أفكار قيادات التنظيم، تحمل تطرفًا، وكان عليه إصلاح الجماعة أولًا". |
|