"يسوع آخر غير متجسّد"، بدون جسد ملموس وواقع محسوس، قابع في مَتْحَف عقول "العارفين" و"المستنيرين"، وحَبيس لها، ولا يمتّ بصلة للّوغوس المتجسّد، ولا لواقعيّة التّجسُّد والقيامة، ولا حتّى لتجسُّد وقيامة الواقع؟
أَمْ نبحث عن "يسوع المتجسّد والمحرِّر والخادم والمصلوب والقائم والحي والجامع والموحِّد"، الذي يقدَّمه لنا الكِتابُ المقدّس، وتعلِّمنا إياه الكنيسةُ الجامعة والأمّ والمعلِّمة والحاضنة، التي هي– جَوْهَرِيًّا– كنيسة إفخارستيّة وسنودسيّة ومجمعيّة؟