في حين أن الذي لا يؤمن سوف يموت في خطاياه " فإذا لم تُؤمِنوا بِأَنِّي أَنا هو تَموتون في خَطاياكم (يوحنا 8: 24). وهكذا تتكرر مأساة الإنسانية في صراعها مع الموت، في حياة كل واحدٍ منا، وترتبط خاتمتها بالنسبة إلينا بموقفنا إزاء المسيح والإنجيل: إمَّا الحياة الأبدية لمن يحفظ كلام الرب حيث لا يرى الموت إلى الأبد، وإمَّا أهوال " الموت الثاني للآخرين (رؤيا 2: 11). من يطلب الحياة يلزم عليه الاتحاد بموت المسيح وقيامته.