" القِيامَة مِن بَينِ الأَموات " فتشير إلى بلوغ حياة جديدة تكون القِيامَة مدخلاً إليها كما جاء في تعليم يسوع" الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: تَأتي ساعةٌ -وقد حَضَرَتِ الآن -فيها يَسمَعُ الأَمواتُ صَوتَ ابنِ الله والَّذينَ يَسمعَونَه يَحيَوْن"(يوحنا 5: 29) وهذه الحياة أشار إليها بولس الرسول بقوله "لَعَلي أَبلُغُ القِيامَة مِن بَينِ الأَموات " (فيلبي 3: 11)؛ والمقصود هنا حياة القداسة والسعادة التي يدخل إليها المختارون بواسطة القِيامَة حين تتَّحد أرواحهم مع أجسادهم، وتكون تلك الأجساد على صورة جسد المسيح المُمجَّد كما جاء في تعليم بولس الرسول "الَّذي سيُغَيِّرُ هَيئَةَ جَسَدِنا الحَقير فيَجعَلُه على صُورةِ جَسَدِه المَجيد بما لَه مِن قُدرَةٍ يُخضِعُ بِها لِنَفْسِه كُلَّ شيَء" (فيلبي 3: 21). أمَّا قِيامَة الأشرار فقيامتهم للدينونة أي الموت الثاني (رؤيا 20: 6)