|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسرار جديدة عن علاقة القذافى بجهاز المخابرات البريطانى ظل جهاز المخابرات البريطانية MI6 بعيد عن الأنظار لسنوات طويلة بحكم طبيعة عمله الذى يكتنفه الغموض مثل غيره من أجهزة المخابرات, إلا أنه عاد إلى الأضواء مؤخرا بعدما كشفت وثائق سرية بريطانية، عن محادثات سرية تمت بين رئيسة الوزراء فى بداية الثمانينيات مارجريت تاتشر , وبين الرئيس المخلوع حسني مبارك حول توطين الفلسطينيين في مصر, تحت رعاية المخابرات البريطانية. علاقة المخابرات البريطانية برؤساء مصر لم تقتصر على مبارك فقط أو ماتم كشفه فى هذه الوثائق التى تم نشرها مؤخرا بل هى قديمة الأزل وهو ما نتعرض له بالتفصيل فضلا عن علاقة هذا الجهاز بعدد من الزعماء العرب, ودوره فى عدد من العمليات التى تم تنفيذها فى العالم العربى . أعدت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرا, أكدت فيه , أن وثائق سرية كشفت عن سعى جهاز المخابرات البريطانية الخارجية , لإرضاء المخابرات الليبية وقدم لها المساعدة فى خطف معارضى ديكتاتورها الراحل معمر القذافى. وأوضحت الصحيفة أنه بعد خمس أيام من وقوع هجمات سبتمبر الإرهابية فى الولايات المتحدة، توجه عدد من ضباط "CIA" من مقر وكالتهم فى ولاية فرجينيا إلى السفارة البريطانية فى العاصمة واشنطن من أجل إطلاع جهاز المخابرات البريطانية على استجابة الوكالة المخطط لها على الهجمات. وكان يقود الوفد كوفر بلاك، رئيس مركز مكافحة الإرهاب بـ"CIA"، الذى كان يعمل ليلًا ونهارًا لصياغة خطة لحماية بلاده من أى هجمات أخرى، وشملت هذه الخطة، كما يقول تايلر درومهيلر، رئيس عمليات "CIA" فى أوروبا فى هذا الوقت، عمليات اختطاف واستجواب للمشتبه فى انتمائهم للقاعدة حول العالم، وفى نفس الوقت، كان مدير "CIA" فى هذا الوقت جورج تينت يؤكد لقادة الاستخبارات الغربية أنهم لن يستطيعوا أن يفهموا ويهزموا القاعدة إلا بالعمل عن كثب مع الاستخبارات فى دول العالم المسلم والعرب. وفى إطار هذا الهدف، بدأ الـ CIA، وMI6، فى التعاون مع منظمة الأمن الخارجى الليبية، وهى وكالة الاستخبارات سيئة السمعة لنظام القذافى. وكانت الأجندة المذكورة تشمل معرفة معلومات عن المسلحين الإسلاميين، لكن الأمر تغير بعد عام بعدما سنحت الفرصة للدخول فى مفاوضات مع القذافى بشأن برنامجه لتطوير أسلحة دمار شامل. ومع بناء جهاز المخابرات البريطانى والأمريكى علاقات مع ليبيا، ساعدت الوكالتان المخابرات الليبية على خطف أعداء القذافى، فتم اختطاف اثنين من المعارضين البارزين لنظامه واللذين فرا خارج البلاد، واحدًا من هونج كونج، والآخر من تايلاند وتم إعادتهما إلى ليبيا مع زوجتيهما وأطفالهما، حيث تعرض الرجلان للتغذيب، وقدم جهاز المخابرات البريطانى لنظيره الليبى أسئلة للسجناء الذين اعترفوا على معارضين آخرين فى المنفى تحت الضغوط الشديدة. منقول من الموجز |
|