رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
31 فلَمَّا خَرَجَ قالَ يسوع: الآنَ مُجِّدَ ابنُ الإِنسان ومُجِّدَ اللهُ فيه وإِذا كانَ اللهُ قد مُجِّدَ فيه "مُجِّدَ اللهُ فيه" فتشير إلى الله الذي يتمجَّد حين قدًّم يسوع المسيح نفسه ذبيحة على الصليب للآب ليتمجد الآب بطاعة الابن له، وبرجوع الناس إليه كما جاء في تعليم بولس الرسول " تَجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان فَوضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب" (فيلبي 2: 7-8). هذا الأمر يدل انه كلما تمجَّد الابن تمجَّد الآب كون الآب والابن واحد في القصد والعمل. تمجَّد الآب بموت الابن، لان الابن خضع به لإرادة الآب كل الخضوع، وأعلن به قداسة الله وعدله وبغضه للخطيئة ورحمته للخاطئ وخلاصه للبشر. ويعلق العلامة أوريجانوس "لم يكن ممكنًا ليسوع أن يتمجد إن كان الآب لا يتمجد فيه". بالمسيح ظهرت محبة الله الآب للبشر (يوحنا 16:3). |
|