أقوال وحقائق صادمة في واقعة طفلة المعادي

[Mary Naeem]

أقوال وحقائق صادمة في واقعة طفلة المعادي

في واقعة تخلوا من مشاعر الإنسانية، حيث أقدم شخص علي التحرش بطفلة لم تتجاوز من العمر سوى 6 سنوات، وقد كشفت التحقيقات الأولية أقوال وحقائق مثيرة حول الواقعة.

وترصد "الفجر" في السطور التالية أقوال وحقائق في واقعة طفلة المعادي:

انفصال من 6 أشهر:

وقال المتهم محمد جودت في اعترافاته إنَّه منفصل عن زوجته منذ 6 أشهر بسبب خلافات زوجية ولديه طفلين (ولد وبنت) يعيشان مع والدتهما.

وأضاف المتهم: «أعرف المجني عليها وكل يوم بشتري منها مناديل، ومكنش قصدي أتحرش بها، أنا كنت بهزر معاها».

تعرفه جيدًا:

وأشار محمد جودت إلى أنّه يعمل محاسبًا في شركة عقارات، وعمره 37 عامًا، وأنه يمر يوميًا من ميدان الحرية في المعادي، ويشتري المناديل من طفلة المعادي «سارة»، وهي تعرفه جيدًا.

وكشفت التحقيقات الأولية أن الشرطة اصطحبت الطفلة ووالدتها إلى النيابة العامة لسماع أقوالها في واقعة التحرش بها من المتهم محمد جودت، الذي استغل معرفته بالطفلة، وشراء المناديل منها يوميًا، وإعطاءها «جنيه» في التحرش بها.

سر حذف الفيديو:

وأوضح تامر محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،، أن فيديو متحرش المعادي يندرج تحت بند التشهير بالنسبة إلى موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، خاصة أنه لم يصدر ضده أي أحكام نهائية، بحسب سياسات الموقع الشهير، وبالتالي فإن تداول الفيديو يعتبر بمثابة إساءة استخدام للبيانات الشخصية لذلك الرجل.


وعن سر حذف الفيديو عند المصورة دون غيرها، رد الخبير التكنولوجي، قائلا: «أكيد حد عمل عليها بلاغ سواء الشخص صاحب الفيديو، أو غيره من المتابعين، بدافع أنه تأذى من الفيديو، ليصبح الأمر حينها في يد موقع فيسبوك».

مكتشفة جريمة التحرش لدى طفل أكبر منها:

ومن جهة أخرى تحدثت مكتشفة جريمة التحرش بـ«طفلة» المعادي أنها تعاملت كأمّ، وأي أم مكانها كانت ستفعل ما فعلته، لأن لديها طفلة في سن الطفلة الضحية وطفل أكبر منها ولم تستطع أن تتحمل تلك المشاهد القاسية التي تعرضت لها الطفلة وأسرعت في منعه من الجريمة.

وأضافت السيدة «إنجي» قائلة: «الجريمة حدثت في الساعة الخامسة و45 دقيقة مساء، وأنها نشرت الفيديو الذي وثق الجريمة الساعة السادسة والنصف من ذات اليوم، وذهبت إلى النيابة العامة وأدلت بأقوالها بشكل رسمي في محضر النيابة، وأنها سعيدة بما فعلته لأنها فعلت واجبها كأم».

اضطراب جنسي يسمى "بيدوفيليا":

وقد حلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، الحالة النفسية للمتحرش قائلا: انه يعاني من اضطراب جنسي يسمى "بيدوفيليا"، وكشف انه اضطراب جنسي وليس مرض نفسي وصاحبه مسؤول عن تصرفاته ويبدأ الاضطراب في الظهور من سن 12 ل 14 سنة ويبدأ صاحبه بالتحرش بالأطفال المحيطة به من العائلة او الأصدقاء او الجيران.

فيما كشفت التحقيقات الأولية أن هناك متهم ثاني في القضية، موضحة أن المتهم الثاني يدعى "مدحت س" فني تكييف هو من قام بالتخفي عنده المتهم بالتحرش "محمد ج" 38 سنة الذي يعمل في إحدى الشركات المقاولات الخاصة.

تحليل مخدرات للمتهم:

أمرت نيابة جنوب القاهرة الكلية بعرض المتهم بالتحرش بطفلة المعادي وملامسة أجزاء من جسدها علي الطب الشرعي وإجراء تحليل الدم لمعرفة تعاطي المتهم المخدرات من عدمه.

ومن جهة أخري، كشف محمد عامر جد الطفلة التي تعرضت للتحرش في الواقعة المعروفة إعلاميًا بواقعة متحرش المعادي، أن والد الطفلة أخرس، مضيفًا «العيال بيحبوا أبوهم كتير وأبوهم بيشتغل في المعادي بيمسح وبيغسل عربيات»

وشدد جد الطفلة على أن الفتاة لا تبيع المناديل ولكنها تخرج هي وشقيقها مع والدهم أثناء عمله في منطقة المعادي.



هذا الخبر منقول من : جريده الفجر