إذا وجد الله إنسانًا يخافه يسرع إليه ويعلمه الطريق الصحيح الذي يختاره له، وهو طريق الحياة؛ طريق الملكوت، أي يرشده لحفظ وصاياه والحياة معه.
إن كان إنسانٌ يخاف الله ولكن ضل عن المعرفة الصحيحة، بسبب أي تعاليم غريبة، ولكنه صادق في خوف الله، فالله لن يتركه، كما ظهر لشاول الطرسوسى وأرشده للإيمان (أع9: 1-19) وإن كان بعيدًا عن معرفة الحق، يرسل له من يرشده، كما فعل مع كرنيليوس الأممى، وأرسل له بطرس الرسول، فعلمه هو ومن معه، فآمنوا واعتمدوا (اع10: 19-33).