رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
🌟العذراء تُحذّر: سَبب الوباء هو الخطيئة؟ 🌟 فهل سمع العالم أم تاب عن طرقه الشّريرة؟ وهل سينجو من العقوبات التّالية؟ مقتطفات من رسائل العذراء مريم في ظهور سان داميانو-إيطاليا (1961- 1970) للرّائية "ماما روزا". 1-العالم لا يريد التّوبة! إنّ العالم الخاطئ هو على شفير الهاوية ألا ترون أنّ العالم يتّجه نحو هلاکه ساعةً فساعة؟ إنّ الهالكين هم أكثر من الّذين يذهبون إلى السّماء ! فكّروا جيّدًا كم تتألّم الأمّ من أجل أولادها، عندما تراهم لا يعودون أبدا، أبدًا ! لماذا يهلك شباب عديدون؟ لأنهم ليسوا في نعمة الله . آه من خطيئة الدنس، خطيئة الدنس هذه، یا أولادي ! ... التي تظهر في المسارح ، وصالات السينما، والمراقص، وفي أمكنة عديدة ! تلك الخطيئة التي تفتك فتكًا ذريعًا. يا أولادي ، نظرة توبةٍ واحدةٍ تكفي لتبتسم لكم والدتكم السماوية وتمنحكم قبلةَ الغُفران. يا أولادي أريدكم مخلَّصين! إنّ قلبي حزينٌ للغاية من جرّاء خطايا الدّنس الخطيرة والكثيرة التي تُرتكَب على الشّواطئ (التي تبدأ بالتعرّي وشهوة النّظر... إلخ) التي تجعلني أذرف دموعًا من دم. وابني ممزّق القلب، اليوم أكثر ممّا كان على الصّليب. لقد فُقِدت الطّهارة في العالم، وما عاد هناك سوى كبرياء وعجرفة... كلّ ذلك يقود إلى جهنّم. الفجور الكثير يتفشّى أيضًا في التّلفزيون! (اليوم في مختلف وسائل التواصل) صلّوا! صلّوا! صلّوا! يا أبنائي، لقد عُدتُ بينكم مرّةً أُخرى، ولكن لم يعد يُصدّقني أحدٌ، ولم تعد كلمتي مسموعة. لقد عانيتُ كثيرًا من أجل خلاص العالم! ومع ذلك العالم لا يزال غارقًا في الخطيئة أكثر فأكثر ومن سيّئٍ إلى أسوأ. لو سمعوا كلامي في السّنوات الأولى لما حلّ الخراب في العالم، ولكان نال الخلاص! صلّوا وثقوا بي! تعالوا غالبًا واجثوا عند قدميَّ ولا تتأخّروا لأنّ السّاعة قد اقتربت. يريد الآب إحلال العدل. لقد تعب من العالم بأسره لأنّه لا يُصغي لكلامي الذي هو كلام الأمّ. 2-العقوبات آتية لقد دقّت السّاعة ! والآب الأزليّ لم يعد يحتمل الانتظار! منذ سنواتٍ بعيدةٍ أنبأتكم بحدوث وباءٍ كبيرٍ، لكنّكم لم تصدّقوا أقوالي. (وباء h2n3 الذي حدث عام 1968 وأودى بحياة مليون شخصٍ حول العالم) بعد هذا الوباء ستحلّ العقوبات. إفحصوا ضمائركم جيّدًا! فكّروا وتبّصروا! ألا ترون كثرة المصائب في كلّ مكان؟ إنّها بداية العقوبات التي يُرسلها الآب الأزلي ليرى هل أولادي على الأرض يتوبون، ويحبّ بعضهم بعضًا، وهل دخل السّلام إلى القلوب، والعائلات وبين الأمم؟ إنّ الكبرياء والغرور ستدوسهما الأقدام، وتسحقهما الكوارث والهزّات الأرضيّة، والعواصف البحريّة، والحروب والأوبئة وغيرها... أكرّر عليكم مرّةً أخرى أيّها الكهنة، يا أولادي المحبوبين، أن تقيموا ساعات سجود أمام القربان المقدّس، ليُهدّئ الله من تلك العقوبات، وليعود السّلام بين الجميع. فإن لم تصلّوا وتلتمسوا الرّحمة والغفران، فستنصبّ على العالم قريبًا كلّ أنواع العقوبات. تذكّروا أنّ أمّكم تحذّركم كثيرًا كثيرًا! طالما أنّ الوقت متاحٌ لكم. إن لم تصغوا لدعوتي كأمّ، ستحلّ حربٌ كبيرةٌ جدًا، وسيحدث كثيرٌ من الأمور الفظيعة. عليكم أنتم أن تُصلّوا وتعملوا لما يحول دون حدوث تلك النّكبات. |
|