تقرير أمريكي ليبيا واجهة القاعدة وداعش الجديدة
حذر تقرير استخباراتي من احتمال أن تصبح ليبيا قاعدة جديدة خطيرة للجماعات الإرهابية، بسبب احتواءها على مناطق نائية لا تخضع لأي حكم، بالإضافة إلى طول حدودها التي يسهل اختراقها، واحتياطها الضخم من النفط.
وأشار تقرير صادر عن مركز الأبحاث الأمريكية "صوفان جروب"، المتخصص في الشؤون الاستخباراتية، إلى ليبيا باعتبارها واجهة جديدة يختارها المتطرفون، بعد استغلال تنظيما القاعدة وداعش لحالة الفوضى التي سادت بعد الإطاحة بالرئيس الراحل، معمر القذافي، من أجل الاستيلاء على الأراضي وقطاعت اقتصادية.
كما أوضح التقرير، الذي نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية"، أن غياب القانون وانتشار السلاح والعنف في ليبيا سمح بالفعل بازدهار جماعات متطرفة وعنيفة، مثل داعش والقاعدة.
واتهم التنظيمين باستغلال ليبيا من أجل إطلاق عمليات ضد الدول المجاورة، بسبب موقعها الجغرافي وأراضيها الشاسعة وأيضا تاريخها مع الشبكات الجهادية العنيفة.
ويعكس التقرير، بحسب قول الصحيفة، ما تناولته تقارير أمنية لمسؤوليين أمريكيين كشفوا فيها عن مخاوف مشابهة، في الوقت الذي تشكل فيه ليبيا حكومة وطنية وتسعى لاستعادة النظام في البلاد.
هذا الخبر منقول من : دوت مصر
28 - 01 - 2016, 03:15 PM
العرض المتطور