عيد الصعود المجيد
((( أسباب صعود السيد المسيح )))
السبب الأول : تمجيد المسيح
تمجيد المسيح فى صعوده كان لابد أن يسبق تمجيد الكنيسة بحلول الروح القدس.
أختفاء السيد المسيح سابق للحلول لكى يتحول الرب من كائن معنا إلى كائن فينا، كائن معنا محدوده لكن كائن فينا غير محدوده نتيجة عمل الروح القدس. "ذاك يمجدنى لأنه يأخذ مما لى ويخبركم "ليحل المسيح بالإيمان فى قلوبكم" بفعل الروح القدس طبعاً.
السبب الثانى: كرازة التلاميذ
قبل أن يصعد أوصاهم أن يكرزوا وقال لهم "دُفع إلى كل سلطان ما فى السماء وما على الأرض فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر". التلاميذ لم يعيشوا كل الأيام لكن كان مقصود الكنيسة. كرازة التلاميذ على مر الأيام، أى مع الكنيسة فالأشخاص تنتهى لكن الكنيسة تدوم إلى الأبد.
(أع 1: 4 – 9) "أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم بل ينتظروا موعد الآب الذى سمعتموه منى لأن يوحنا عمد بالماء وأما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الأيام بكثير". ولذلك يوم الصعود يوم الخميس بينما الأعياد الُكبرى تتم يوم الأحد مثل القيامة والعنصرة وقبلهما الشعانين. لذلك فدورة الصعود تتم يوم الأحد لربط الصعود بالأحد.
السبب الثالث : إعلان مجيئه
إنه سيأتى كما صعد، لذلك إنتظار مجئ المسيح عقيدة "وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى آمين" نعلن انتظارنا لمجيئه الثانى.