جاء في تحية الملاك لمريم “…مباركة أنت في النساء” (لوقا28:1) نجد أن ملاك من قـِبل الله يناديها بانها ممتلئة نعمة كما سبق وان أوضحنا من قبل وها هو الآن يضيف صِفة أخرى بأنها مباركة فهل يعقل ان تأتي هذه التحية السماوية ومريم كانت خالية من كل نعمة من أول لحظة من حياتها؟. وكيف يناديها ملاك الرب بانها مباركة في النساء وتكون تلك التى كانت حينا في زمرة البشر الذين حلت عليهم لعنة الخطيئة الأصلية؟