العين تنظر الشر، والقلب يشتهي، ويأتي فعل الخطية والتي ينتج عنها أمرين؛ أولاً غياب الأفراح والبركة وثانيًا حصاد مرير من القضاء الإلهي. وكلاهما واضحين في خطية داود، فعينيه رأت المرأة وقلبه اشتهاها ثم زنى معها. اقرأ ما كتبه عن حالة الجفاف والتعب الروحي والنفسي قائلاً: «بَلِيَتْ عِظَامِي مِنْ زَفِيرِي الْيَوْمَ كُلَّه تَحَوَّلَتْ رُطُوبَتِي إِلَى يُبُوسَةِ الْقَيْظِ» (مزمور٣٢: ٣، ٤). ليس هذا فحسب، بل بدأ سيل من الحصاد المرير لنفسه وبيته ويكفي ما قيل له: «وَالآنَ لاَ يُفَارِقُ السَّيْفُ بَيْتَكَ إِلَى الأَبَدِ» (٢صموئيل١٢: ١٠).