سر سعادتنا هو أن المسيح إذ دين لأجلنا وحمل ذنبنا ووفى ديننا وختم على ذلك بقيامته من الموت فلذلك لا نأتي إلى دينونة لأن الديّان الذي يجلس على عرش القضاء في يوم الدين هو ذات الرب يسوع المقام من الأموات (يو5: 22، أع10: 42، رو8: 13 و14: 10؛ 2تس1: 1- 10؛ 2تي4: 1؛ راجع متى 25: 31- 36 ورؤ22: 12)، ولذلك هو يعرف الذي هم له وأنهم أحياء فيه فلا يأتون إلى دينونة. أما أولئك الذين لم يقبلوه كابن الله الذي ذبح لأجلهم وقام لأجلهم فيقول لملائكته إيتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي.