"أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ" فتشير الى محبة الله من خلال أفعال عبادة وطاعة كما ورد في التوراة " إِن سَمِعتُم لِوَصايايَ التي أَنا آمُركم بِها اليَومَ، مُحِبِّينَ الرَّبَّ إلهَكم وعابديه بكُلِّ قُلوبِكم وبِكُلِّ نُفوسِكمَ" (تثنية الاشتراع 11: 13)؛ وتتطلب محبة الله اختيارا جذرياً وتضحية كاملة (تثنية الاشتراع 4: 15-31). وهذا الحب يتجاوب مع حب الله لشعبه "أَحَبَّ آباءَكَ واختارَ نَسلَهم مِن بَعدِهم وأَخرَجَكَ بحَضرَته وبِقُوَّته العَظيمة مِن مِصرَ" (تثنية الاشتراع 4: 37)، ويتضمن مخافة الله وخدمته وحفظ وصاياه. ووصية المحبة هذه لا ترد صراحة خارج تثنية الاشتراع، ولكن لها مُعادل في سفر الملوك (2ملوك 23: 25) وفي الاسفار النبوية لا سيما في سفر هوشع (6: 6) وفي سفر ارميا والمزامير. ويُعلق القدّيس أوغسطينوس "أعطني حبّك ونعمتك فحسب، فأكون غنيّا للغاية. اجعَلني أحبّك وأكون محبوبًا منك؛ لا أرغب وليس عليّ أن أرغب في شيء آخر".