|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَقمَعُ جَسَدِي وأَستعبِدُهُ، حتى بَعدَ مَا كَرَزتُ لِلآخرِينَ لاَ أَصِيرُ أنا نفسـي مَرفُوضًا» ( 1كورنثوس 9: 27 ) الرسول في ع27: «أَقْمَعُ جسَدِي وأَستعبدُهُ، حتى بعدَ ما كرزتُ .. لاَ أَصيرُ أنَا .. مرفوضًا». هل هذه الآية تُعلِّم أن المؤمن يمكن أن يفقد خلاصه؟ كلا، بل إنها تُعلِّم شيئًا آخر؛ أن المؤمن الحقيقي لا يمكن أن يعيش لأهواء جسده وشهواته. فإن وُجِدَ خلاص حقيقي وحياة أبدية، فلا بد أن تُعبِّر عن نفسها بحياة التقوى. أما إذا وُجِدت حياة الاستسلام للجسد وشهواته، فهذا دليل على أن هذا الشخص ليس مؤمنًا حقيقيًا. وأما استخدام الرسول لصيغة المُتكلِّم هنا، فهي فقط أسلوب تأدُّب في الحديث ( 1كو 4: 6 ؛ عب2: 3). |
|