الضربة الكبري لكنيسة المسيح في عصرنا
ربما كانت الضربة الكبري لكنيسة المسيح في عصرنا هي المحبة الغاشة المحبة المبتذلة محبة قبلات العدو واذا كانت القبلة تعبر عن الحب لكن قبلة يهوذا كانت تعبر عن الخيانة وبيع المسيح بثلاثين من فضة ..من تلميذ له عاش معه ورأي مجده ولكنه باعه المحبة تحولت في عصرنا لسبب للتنازل اصبحت كلمة يتشدق بها كل فم دونما محبة جوانية حقيقية المحبة تفرح بالحق هكذا يقول الكتاب ولكننا اصبحنا نضع المحبة في مواجهة الحق ..رغم انهما متكاملان لا محبة تنمو دونما حق ولا حق يعيش دونما محبة ولكن يحلو للبعض ان يفسر كل سقطاته بالحب ويضحك علي عقول البسطاء بقبلات العدو ويجعلهم ينسون ان جراح المحب هي امينة كان المسيح محبا بل هو المحبة لان الله المحبة ولكنه امسك بالسوط وطرد به الباعة من الهيكل والصيارفة من بيت الرب في ايامنا اصبحنا نخلط المفاهيم ولا نعرف فرقا بين محبة وحق المحبة ضدها كراهية والحق ضده باطل كيف باسم المحبة الكاذبة نقبل الهراطقة .لا الانجيل يقول ذلك ولا الاباء ..كيف نبتذل معني المحبة لكي نتنازل عن عقيدتنا وتاريخنا وطقسنا كيف نقدم محبة في غير موضعهاهل محبة الناس المخالفة ومحاولة ارضاءهم هي محبة صحيحة وما موقفنا من محبة الله هل نطيع اهواء الناس ولا نطيع الله الرسول بولس يقول حتي لو بشركم ملاك من السماء بغير ما بشرناكم به ليكن اناثيما اي مقطوعا ان المحبة ان نقود الناس للايمان الصحيح لا ان ننقاد خلفهم لهرطقاتهم ومخالفتهم اخشي ان نكون قد حولنا المحبة لوثن نتبعه وننكر مسيحنا اخشي ان تكون المحبة الغاشة هرطقة تبعدنا عن الحق ..
يا ليتنا نحب كنيستنا وايماننا وتاريخنا وثراثنا واخوتنا بالحق ..