رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عدم الحشمة وأخطارها واحد من أساليب الشيطان الفتَّاكة في إغواء الإنسان هو استخدام مناظر الأجساد شبه العارية، فيوقع اثنين في خطية واحدة: من يتجرد من الحياء شبه عارٍ، والآخر الذي ينظر بعينيه ليشتهي. 1. العثرة: قيل عن بلعام العراف: «يُلقي معثرة أمام بني إسرائيل»، وذلك بجعلهم يختلطون بالزانيات (رؤيا2: 14). والمرأة التى زنى داود معها كان بسبب سلوكها الخالي من الاحتشام (2صموئيل12). طبعًا هذا ليس عُذرًا لدواد وقد نال جزاءه من الله، ولكن «ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة» (متى 18: 6). 2. فقدان التميُّز: من السمات التي تميز أولاد الله الذين هم «خليقة جديدة»، مظهرهم وسلوكهم التَقَوِي: «بهذا أولاد الله ظاهرون» (1يوحنا3). وابتعادهم عن مظهر الحشمة يُفقدهم هذا الامتياز. 3. قدوة سيئة للآخرين: السلوك بالابتذال وعدم الحشمة يشجِّع الصغار والضعفاء أن يقلدوا السلوك ذاته، كما قال عالي الكاهن لأولاده الذين فقدوا كل حشمة واحتشام: «تجعلون شعب الرب يتعدون» (1صموئيل2: 24). 4. الخداع بالإعجاب الكاذب: بالتأكيد سيكون هناك الكثير ممن يُعجَبون بعدم الحشمة! لكنهم من الأشرار والعالميين، ويظن الشخص أنه على صواب طالما مدحه الآخرون. ولا عجب؛ فإن أخآب الشرير حاز على إعجاب أربعمئة نبي كاذب! والطيور على أشكالها تقع! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عدم الحشمة وأخطارها | الخداع بالإعجاب الكاذب |
عدم الحشمة وأخطارها | قدوة سيئة للآخرين |
عدم الحشمة وأخطارها | فقدان التميُّز |
عدم الحشمة وأخطارها | العثرة |
لا شك أن المخاصمة والمقاطعة لها أضرارها وأخطارها |