|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا خائيل الأول البطريرك رقم 46 أرسل الخليفة جيشاً مؤلفاً من خمسة ألآف مقاتل بقيادة الأمير حوثرة لقمع المتمردين المسلمين فإنتصر جيش الخليفة وقيد حفص الوالى السابق وحرقة بالنار وهو حى فى وسط الفسطاط وقتل رجاء بحد السيف لأنهما تمردا على حسان , وأصبح حوثرة والياً على مصر . وسيطر مروان بن محمد الملقب بالحمار على الخلافه مغتصبا الخلافه من الخليفه إبراهيم بن الوليد ، وعزل والى مصر حسان وعين بدلا منه حوثره بن سهيل فأراح الأقباط من الظلم ، وصرف البابا وقته فى قبول توبه بعض الذين أنكروا الإيمان المسيحى بعد أن أجبروا على تركها مكرهين ، وأمتاز حوثره بالحكمه وإتساع الأفق ، وقوه المنطق والثقافه الواسعه ، وحاول الإطلاع على مختلف الإتجاهات الفكريه والدينيه حتى شبهه معاصروه بالملك سليمان ، وبدأت حكمته فى إتباع خط العدل وإنصاف الحق للمظلوم ، الذى تميز به الملك سليمان الحكيم ، فتهلل خائيل البابا وفرح بوجود شخص بهذه المميزات يحكم مصر فبادله الزيارات ، وأخذ الوالى مشورته فى بعض أعماله ، وتوطدت الصداقه بينهم ، أما الصداقه المتينه فقد كانت بين الوالى والأسقف موسى أسقف أوسيم ، ومكث حوثره فى أوسيم حتى يكون على مقربه من القديس موسى ومكث ثلاث سنوات هو وجيشه فى أوسيم وقال ابن المقفع أن : " الأمير حوثره كان يشاور الأب أنبا مويسيوس على خلاص نفسه " فهل آمن الأمير بالمسيح ؟ فكلمة يشاورة على خلاص نفسة لها دلالة إيمان بالمسيحية فعاشت مصر فى سلام فى هذه الفتره |
|