منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2012, 09:18 PM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

رحلة إلى المرتفعات






رحلة إلى المرتفعات

قصة رمزية مأخوذة من وقائع الرحلة التي يجب أن تقـــوم بها كل نفس لتصل إلي السماء ، الأسماء رمزية تدل على حقيقة الشخصية.
كانت ( خوافة ) تعيش في قرية ( الاضطراب ) مع أسرتها عائلة ( الخوف ) وبرغم أن قدميها عرجاء إلا أنها كانت تشتاق أن تتبع الراعي الصالح ، جرت ( خوافة ) تستنجد بالراعي الصالح لينجدها من عمتها مدام ( متشائمة ) وابنها ( جبان ) الذي يرغب في الزواج منها وأخواته ( متذمرة ) و( كئيبة). الراعي الصالح : لا تخافي إذا وثقت بي ، لن يستطيع أن يخطفك أحد من يدي ، حقا إن الطريق للمرتفعات صعب وخطير ولكن قوتي في الضعف تكمل ، فهل أنت مستعدة للسير معي ؟ خوافة : أعرف ذلك جيدا يا سيدي وأحلم أن تسير بي للمرتفعات ولكني عرجاء وأخاف الجبال العالية. الراعي الصالح : أنا معك وسأترك لك صديقتين تسيران معك في الطريق هما ( آلام ) و( أشجان ) كادت ( خوافة ) تقع من طولها وأخذت تصرخ " لماذا يا سيدي تفعل بي هكذا ؟ تعطيني ( آلام ) (أشجان ) بدلا من الفرحة و السلام !!! وانفجرت تبكي. انتهز هذه الفرصة أقاربها ( ندم ) و( مرارة ) وجدها المستشار ( رعب ) وقالوا لها : " أين أنت أيتها العرجاء من طريق المرتفعات ولماذا تتبعين من يطلب منك التضحيات ويعطيك الألم ! وإذا بزوجة خالها الحنونة السيدة ( شفقة ) تبكي عليها وتولول قائلة : آه أيتها المسكينة ، هل تركت نفسك للراعي الصالح يسحقك بالحزن ؟ وهنا تنبهت ( خوافة ) وتذكرت كلمات الراعي الصالح ، فصرخت من أعماقها : إلي متى يارب تنساني ؟ اللهم التفت إلى معونتي..... التفتت خوافة ، فلم تجد أثرا للأعداء وسمعت صوت الراعي الصالح يقول لها : " سلامي أترك لك " وللحال دخل السلام قلبها وظلت تردد متهللة : " إن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي " أمسكت ( خوافة ) بصديقتيها ( أشجان ) و( آلام ) وشعرت أنها ترتفع بسرعة وسهولة على الجبال ، ولكن ما أن علمت أسرتها بذلك حتى قررت أن ترسل إليها ابن الجيران الشاب الوسيم الجذاب ( كبرياء ) الذي أخذ يرحب بـ( خوافة ) ويمدحها ويدعوها أن تترك صديقتيها ، فقد أصبحت قوية وقطعت مسافة كبيرة من الرحلة بشجاعة ، فابتسمت بسرور وانسحبت بلطف من ( أشجان ) و( آلام ) ونظرت لرجليها ، فشعرت أنها مثل الغزال ، فأخذت تقفز وتعلو ولم تشعر بنفسها إلا وهي تسقط في حفرة عميقة وقدميها مجروحتان ، رفعت عينيها بمرارة ، فوجدت لوحا مكتوبا عليه ( قبل الكسر الكبرياء ) ، فنادت الراعي الصالح وقالـت له : " يا من قلت إلي هذا أنظر ، إلي المسكين والمنسحق الروح ، سامحني وأسرع لمعونتي " وهنا ظهر لها الراعي الصالح ، وضع بلسما على جروحها ، وعادت تسير ( خوافة ) في طريقها بحذر شديد من هذا العدو الشرس ذو المنظر الأنيق. تعرضت ( خوافة ) لضباب كثيف حجب عنها نور الشمس ، لكنها قابلت سيدة محترمة من أقارب الراعي الصالح وهي مدام ( شجاعة ) وأختها الآنسة ( جهاد ) فظلت تجري معهما نحو النور الذي أضاء طريقها وفجأة وجدت نفسها أمام الراعي الصالح ، ولكن في مجد وبهاء عظيم ، فشعرت بقلبها يدق من الفرح وأخذها على السحاب وأتى بها إلي مملكة الحب وقال لها : " هيا يا عروسي ( نعمة ) ــ اسمك الجديد ــ قد جاهدت الجهاد الحسن وأخيرا وضع لك إكليل البر " ووضع تاج ملوكي على رأسها ، فقفز قلبها من السعادة وأرادت أن تشكر صديقتيها ( آلام ) و( أشجان ) فوجدت أن اسمهما الجديد ( فرح ) و( سلام ) وتعجبت عندما رأت إن رجليها العرجاء أصبحت سليمة قوية ، فسالت دموعها ولكن الملك مسح دموعها بيديه المثقوبتين وهو يقول لها : محبة أبدية أحببتك ، فسجدت له
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رحلة إلى المرتفعات
خذني في رحلة على جبل المرتفعات
رحلة الى المرتفعات
الصوم رحلة الى المرتفعات
الصوم المقدس رحلة الى المرتفعات


الساعة الآن 10:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024