رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس ديونيسيوس الاريوباغي تلميذ القديس بولس
ولد ديونيسيوس في مدينة آثينا. وكان من اعظم فلاسفة عصره،وكان قاضياً في الهيئة القضائية العليا لمدينة اثنيا ، والتى حولها القديس بولس إلى الإيمان الحقيقي . ولما دخل بولس الرسول اثينا وقف في محفل اريوس باغوس، حيث مجتمع القضاة والعلماء وجمهور الشعب واندفع يبيّن لهم، بفصاحته المعهودة، عن الاله الحقيقي خالق السماوات والارض، الذي لا يحلُ...ّ في هياكل مصنوعة بالايدي، آمن اناس ومنهم ديونيسيوس الاريوباغي . اقتنع بحقيقة الدين المسيحي، وثبت في ايمانه. ونزل بولس في بيته، حيث اخذ يعلِّم المؤمنين قواعد الايمان ويعمدهم. واتخذه بولس مساعداً له في التبشير، ثلاث سنوات. اقامه بولس اسقفاً على اثينا، فكان، على مثال معلمه، كلاً للكل، بغيرته الرسولية وشقفته على الفقراء والمساكين . ويروى عنه انه حظي برؤية سيدتنا مريم العذراء، وأخذ بانوار طلعتها السنيَّة، فقال:" لو لم اعتقد ان الله واحد، لا إله سواه، لكنت سجدت لها وعبدتها، كإلاهة الجمال والكمال " . ولم ينفك عن التبشير بكلمة الله، الى ان كلَّل جهاده بسفك دمه لاجل المسيح في سنة 95م. هناك اربعة مؤلفات لاهوتية شهيرة حفظها التراث على انها للقديس ديونيسيوس، لكن العلماء اجمعوا ان هذه الكتابات لا يمكن ان تكون له بل لكاتب مسيحي مجهول عاش في اثينا طويلا في اواخر القرن الخامس الميلادي ونسب كتابته للقديس بسبب أهميته وشهرته. الكتب الاربعة المنسوبة للقديس ديونيسيوس هي “الأسماء الإلهية”، “اللاهوت الصوفي”، “المراتب السماوية” و”المراتب الكنسية”، كلها كتابات لاهوتية ومراجع هامة . صلاته تكون معنا. آمين |
|