منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 06 - 2012, 11:37 PM
 
Sissy gaisberger
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Sissy gaisberger غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 78
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 474

*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***




الكنيسة القبطية جعلها الله على الدوام زاخرة بالقديسين .. ففي جيلنا الحالي الذي يتعاظم فيه الشر وتطغى المادة على كل شئ نجد الكنيسة مزدانة بالقديسين بل غنية بهم ومن بينهم عمالقة أفذاذ .. وهذه سيرة أحدهم تذكرنا بأولئك القديسين العظماء الذين نقرأ عنهم ونظن أنهم تاريخ انطوت صفحاته .. ولكن ها هم حولنا يشفعون فينا ويحولون قلوبنا إلى الإيمان ... سيرة اليوم عن :

*** القديس الراهب يسطس الانطونى ***


+ ولد هذا القديس الطوباوى البار فى سنة 1910 بقرية زرابى الدير المحرق بمركز القوصية بمحافظة أسيوط لأبوين تقيين بسيطي الحال ولم تذكر لنا المراجع الكنسية شيئا عن طفولته وشبابه سوى انه كان يعمل ترزيا مع والده وانه تعلم اللغة القبطية وأجادها من مرتل كنيسته .. ثم رسم شماسا وكان صوته جميلا ... ولما اشتد عوده اشتاق للسيرة الملائكية فترك العالم ومضى إلى دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وبقى هناك لمدة سنتين تحت الاختبار ثم توجه إلى دير ابى الرهبان الأنبا أنطونيوس ورسم راهبا فى نوفمبر سنة 1941باسم الراهب يسطس الأنطوني لتبدأ رحلة جهاده المباركة وليزدان بنعمة الرهبنة ..

+ كان هذا القديس خير مثال للرهبان الأوائل فى بساطته وتواضعه وقناعته فى كل شئ .. ليس من السهل أن تقترب منه ما لم تكن قد عرفته من قبل واختبرت قوته .. لأن مظهره لن يشجعك ، فملبسه عبارة عن جلباب قديم من ذلك النوع الذي قيل عنه فى بستان الرهبان انه لو ألقى على الأرض لمدة يومين فلن يرفعه احد من على الأرض .. لا تعرف لون هذا الجلباب إن كان اسودا أو اخضرا . وكان لا يغسل هذا الجلباب بل كان يغطس فى الخزان الخاص بري الزرع ثم يخرج ويقف فى الشمس إلى أن تجف ملابسه .. وحذاؤه – إن كان يلبس حذاء – ممزق ، وطاقيته لا يمكن ان تميز لها لونا . هذا الملبس هو ما يستر به جسده على مدار العام وفى الشتاء يضع بطانية على كتفه يأنف أفقر الناس أن يبقيها فى بيته ..


وكان طعامه من الردة والملوخية الجافة والبصل .. يأكل وجبة واحدة طوال اليوم بعد مغيب الشمس ولم تراه الشمس آكلا .. اما نصيبه من اللحم فكان يوزعه على القطط التى كانت تحرس قلايته التى كانت دائما مفتوحة وليس بها شئ ..

وكان ينام جالسا مستندا على حائط او على جزع شجرة وكان لا ينام في قلايته بل كان دائما يبقى ساهرا يتجول داخل الدير كأنه ينتظر مجيء سيده فى أية لحظة ..

فى بداية حياته الرهبانية عندما كانت تحاربه الأفكار الشريرة كان يظل ساهرا مصليا الصلاة الربانية مرات عديدة بصوت عالٍ ولا يكف عن ذلك حتى تهرب الأفكار حتى ان ظل على هذا الحال ساعات طويلة وكان يصلى راكعا فإذا نام كان ينام راكعا أيضا حتى يحرم جسده من الراحة ويجعله يظل متيقظا ..

* كان حبه للكنيسة يفوق كل وصف فعندما يدق جرس التسبحة يكون هو أول الداخلين لها .. وما كان يود ان يبارح الكنيسة فكانوا يرغمونه على مغادرتها بالقوة فى أحيان كثيرة .. ومرة جاءت رحلة للدير وتوجه أفرادها جميعا للكنيسة ماعدا شخص واحد ذهب لنوال بركة ابونا يسطس قبل ان يزاحمه احد ولكن القديس رفض تماما ان يسلم عليه قبل ان يذهب هذا الشخص إلى الكنيسة وعندما قال له أنه مزدحمة أجاب القديس ( كفاية لمحة ) أي يكفى نظرة إلى بيت الله فهي بركة عظيمة ..


+ كان للقديس سؤال اشتهر به جدا وكان دائما ما يلقيه على كل من يلاقيه فكان يسأله (( الساعة كام دلوقتي ؟ )) وكان سؤاله كأنه يحث الناس للاستعداد للملكوت وكأنه ينبههم ان الوقت مقصر .. حتى اصبح هذا السؤال هو أبلغ عظة من هذا الراهب الفقير البسيط الصامت ..

+ ذهب مرة إلى قلاية احد الآباء الرهبان بعد منتصف الليل وأخذ يقرع باب قلايته فلما فتح سأله القديس ( الساعة كام دلوقتى ؟ ) فتضايق هذا الأب جدا وصاح فى وجهه قائلا : انت بتصحينى دلوقتى عشان تسألني الساعة كام .. هو ده وقته يا ابونا.. ساعة ايه دلوقتى ؟ فأنصرف القديس فى صمت وعند عودة الأب الراهب إلى فراشه فوجئ بوجود عقرب على الفراش ، وهنا تيقن ان ابونا يسطس رجل مكشوف العينين ومنكر لذاته ايضا .. لأنه لو ايقظه ونبهه إلى وجود العقرب لعرف أنه قديس ومدحه لكن ابونا يسطس – هروب من الكرامة سلك طريقا لحقه فيه الازدراء والإهانة ..

* ومن الوقائع الأخرى التي تدل على اتضاعه البالغ أنه ذات مرة كان في الكنيسة وكان بعض الاباء الرهبان يريدون أن يخرجوه خارجها فدفعوه بالقوة لدرجة أنه سقط على الأرض .. وكان أحد الآباء غير راضيا عن هذا الموقف فغضب من الرهبان وأنصرف إلى قلايته متضايقا .. وبعد قليل جاءه أبونا يسطس وقال له : إنني قد وقعت لأن رجلى تعثرت بالحصير المفروش على الأرض ولم يدفعني أحد وهكذا أراد أبونا القديس يسطس أن لا يجعل هذا الأب يدين إخوته الرهبان على تصرفهم مع القديس ..

* ومن مظاهر انكاره لذاته ايضا انه كان يرفض أن يلتقط له اى شخص الصور الفوتوغرافية وإذا حاول احدهم ان يفعل هذا دون رضاه فكان يكفي ان يرفع يده معترضا ، ومعنى ذلك أنه عند تحميض الفيلم أنه سيجد تلك الصورة ممسوحة بينما الصورتان السابقة واللاحقة لهذه الصورة سليمتان ..
واذا انحنى أي انسان ليقبل يده كان لابد أن ينحني هو ايضا ويقبل يده وإذا ركع ليصنع أمامه مطانية كان يركع هو بالمثل .


وكانت قلايته تنطق بمدى زهد هذا الراهب القديس فهي مبنية من الطين وسقفها من الجريد وتتكون من حجرتين متداخلتين ، وكان يمكن لأي انسان أن يدخلها لأنها بلا أبواب ولا نوافذ .. لا تجد فيها مرتبة أو وسادة بل كل ما هناك حصيرة قديمة ودلو للماء ، وكل شئ موضوع على الأرض حتى الطعام .. حتى أن من يدخلها يظن انها مكان مهجور .. وكان القديس لا يحتفظ معه بأي نقود بل كان دائما يودع لدى رئيس الدير أي مبلغ يصل إليه ..

ولكن الله ... يرفع المتضعيـن ..

الأمثلة القادمة تُظهر لنا كيف أن الله كاشف القلوب والكلى قد أظهر قداسة هذا الأب البار المتضع الذي لم يشاء أن يمدحه الناس فكرمه إلهه أمامهم :

* تقول أم فاضلة رئيسة احد أديرة الراهبات إنها فى إحدى زياراتها لدير الأنبا أنطونيوس استيقظت ليلا لحضور التسبحة وبينما هي في طريقها للكنيسة رأت نورا قويا ينبعث من قلاية أبونا يسطس فدخلت لتنظر هل هو موجود بها أم لا .. فوجدته هو نفسه مضيئا بنور عجيب فخافت جدا وخرجت مسرعة ... وبعد قليل رأته فى الكنيسة فأسرعت إلى قلايته فلم تجد النور الذي شاهدته من قبل فقالت : حقا أن الله يرفع المتضعين .. وحقا هم نور العالم ..

+ زارت الدير يوما إحدى الرحلات وكانت بها إحدى الفتيات التي سمعت عن القديس وبحثت عنه .. فلما رأته اشمأزت من منظره !! وأشاحت بوجهها عنه لأنها لم تحتمل النظر إلى ملابسه الرثة .. ولكن بعد قليل شاهدت هذه الفتاة القديس في الكنيسة ولكن بمنظر مختلف جدا إذ قد رأته في حلة بهية فصاحت دون وعى : ( الله .. ريحة بخور .. ريحة بخور .. أبونا شكله حلو ) وليس من شك أنها شاهدته في بهاء روحي واشتمت رائحة بخور تختلف عن رائحة البخور المستخدم في الكنيسة ... فأسرعت بعد صلاة العشية لتعترف له بخطئها ، ففر منها ولم تعثر عليه بعد ذلك .. ولم تتأثر الفتاة وحدها بل تأثر أفراد الرحلة جميعا ومجدوا الله في قديسيه ..

* دخل أحد جنود الثكنات القريبة من الدير ليملأ ماء من عين الدير وفي طريقه للعين رأى ابونا يسطس فقال له : صباح الخير ، فرد أبونا التحية برفع يده بالتحية حيث أنه عازف عن الكلام .. ولكن طريقة الرد هذه لم تعجب الجندي فصاح قائلا : إيه الكبرياء ده .. رد يا أخي ده السلام بتاع ربنا .. وعندما وصل إلى عين الماء وجدها جافة تماما !!! وتعجب لأنه سمع إنها لا تنضب ابدا وإنها هكذا منذ قرون ، فتوجه إلى رئيس الدير مستفسرا ولم يصدقه رئيس الدير الذي يعلم أن العين لم ينضب ماءها منذ أيام الأنبا أنطونيوس ابدا فذهب إلى العين فوجدها جافة فتعجب هو الأخر أيضا وشعر أن هناك شيئا غير عادي ثم سأل الجندي عما فعل حتى يحدث هذا فأنكر الجندي صدور أي شئ منه وبعد قليل تذكر ما حدث من أبونا يسطس فقال :

أنا سلمت على الراهب ومردش عليا قلت له ماترد يا أخي السلام ده بتاع ربنا .. ذكر هذه الواقعة دون أن يتصور أن بينها وبين عدم تدفق الماء أي علاقة فقال له رئيس الدير : مش هو حياك بيده .. يبقى رد السلام وميصحش تعمل كدة معاه .. وطلب منه أن يعتذر لأبونا يسطس فذهب الجندي إلى أبونا واعتذر له بالفعل فأشار أبونا بيده علامة الرضا والسماح وذهب الجندي إلى عين الماء ليجد الماء يتدفق منها بغزارة ..

+ أراد احد العمال بالدير السخرية بالقديس قائلا : انه لا قديس ولا حاجة وقال لرفقائه انه سيجعلهم يروا بأنفسهم انه إنسان عادى .. فأخذ يتحين الفرصة حتى عثر على عقرب وجاء فى هدوء خلف أبونا يسطس ووضعه على جلبابه دون ان يشعر .. ولكن العقرب ظل لفترة طويلة دون حركة .. ورغم ذلك لم يتعظ العامل واستمر فى عناده فصاح لأبونا قائلا : اوعى العقربة يا أبونا .. فلم يهتز القديس او يجزع بل بقي هادئا مطمئنا وبدأ العقرب فى التحرك حتى وصل إلى عنقه فأمسك به وفركه بيده في هدوء وثقة وهو يقول ( وأعطيتنا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب ) ..

اما العامل فلم تتركه السماء دون عقاب فبعد قليل لدغه عقرب وسرى السم في جسده ولم تفده الإسعافات التي أجريت له فقال له رفقاءه إن هذا بسبب ما فعله مع أبونا يسطس فأخذ يصرخ طالبا السماح من القديس فحضر إليه أبونا وصلى له ونصحه ألا يفعل هذا مرة أخرى . فنال الشفاء على الفور ..

* ذات مرة ركب قطارا ولم يكن معه أي نقود وعندما جاء الكمساري ليسأله عن التذاكر أجابه بأنه لا يمتلك أي نقود فأصر الكمساري على نزوله في أقرب محطة وأنزله بالقوة ونزل القديس في صمت .. وبعد نزوله من القطار لم يتحرك القطار من هذه المحطة رغم عدم وجود أعطال فيه واستدعوا جميع الفنيين القريبين لإصلاحه فوجدوا أنه ليس به اى شئ واستمر هذا الحال لمدة ساعتين واحتار الجميع في سبب وقوف القطار بهذه الطريقة فأشار بعض الراكبين للكمساري بأن يسمح لأبونا يسطس بالركوب مرة أخرى وما أن دخل القطار حتى دارت ماكيناته مرة أخرى تلقائيا وسط تعجب الجميع .. وقد نشرت الصحف هذا الخبر في ذلك الوقت بعنوان : راهب يوقف قطارا لمدة ساعتين ..

+إذا طلب أحد الزوار الإذن من أبونا يسطس لمغادرة الدير وقال له القديس أن ينتظر قليلا ولكنه لم ينفذ كلام القديس فلابد أن يحدث ما يعطله ، كأن لا يجد وسيلة انتقال أو تتعطل سيارته إلى أن يأذن له القديس بالانصراف فكان يجد ما يقله بسهولة .. وكان عندما تتعطل سيارة أحد الزوار في الدير فأنه يذهب إلى ابونا يسطس فكان يقول : خلاص .. خلاص .. يلا إمشي .. إمشي فكانت السيارة تتحرك ..


شفافيته الروحية : كان للقديس أبونا يسطس شفافية روحية عالية فكان يعلم أمورا مستقبلية وأمورا مخفية ..

* حدث ذات مرة أن اثنين من الآباء الرهبان كانا يتحدثان عن أبونا يسطس وهل وصل لدرجة السياحة أم لا فقال احدهما انه يعتقد أن أبونا يسطس وصل لدرجة السياحة لأنه دائما صامتا هادئ .. وبعد قليل جاء أبونا يسطس وقال لهما : اللى وازن القلوب الله وحده .. انتم قاعدين تقولوا ده ايه وده ايه .. ربنا هو اللى عارف كل حاجة ..

+ روت الأم رئيسة دير الراهبات بأنها كانت فى دير الأنبا انطونيوس وفكرت فى الذهاب إلى دير الأنبا بولا ففوجئت بأبونا يسطس يقول لها : بلاش تروحوا النهاردة مفيش لزوم .. فتساءلت : ليه هو فيه حاجة هتحصل ؟ فأجابها القديس : الحاجة دي حصلت خلاص والرهبان هناك حزانى .. فاستبعدت الأم فكرة الذهاب لدير الأنبا بولا .. وبعد عدة ساعات وصل للدير خبر انتقال الأب الأسقف رئيس دير الأنبا بولا ...

* قال أحد المقربين للقديس انه شاهده مرة يحمل طعامه فقال لأحد الزوار الواقفين معه : أبونا يسطس ماشي والقطط ماشية وراه .. دلوقتى هيديهم الطبيخ واللحمة ولما أقترب أبونا يسطس منهم نظر إليه وقال : مالك ومال الناس .. ماتسيب كل واحد في حاله ..

++ كان رئيس دير الأنبا أنطونيوس قد نذر أن يقدم خروفا لرئيس الملائكة ميخائيل بسبب بعض الضيقات التي كانت تواجهه .. واشترى الخروف بالفعل وقد ميزه بعلامة حتى يستطيع التعرف عليه ووضعه مع باقي القطيع بحظيرة الدير ولم يكن أي شخص يعرف ذلك .. وفى تذكار نياحة الأنبا بولا اخذ سيارة الدير وقد وضع بها بعض المؤن من سكر ودقيق وخلافه ، واخذ خروفا لذبحه فى دير الأنبا بولا . وقبل أن يخرج من الدير فوجئ بأبونا يسطس يقف عند الباب معترضا طريق السيارة وهو يصيح – على غير عادته – : إنت مش أد الملاك .. إنت مش أد الملاك .. ارجع .. ارجع .. وكرر هذا القول عدة مرات فنزل من السيارة ليستطلع الأمر ولكن أبونا يسطس رفض الإفصاح عن أي شئ .. وهنا قال الرئيس : إذا لم اطع أبونا يسطس سوف يحدث لي ما لا يحمد عقباه .. لابد أن ارجع الآن ثم اعرف ماهى الحكاية .. وعاد إلى الحظيرة ليعيد الخروف .. وهنا ظهرت المفاجأة فقد كان هذا الخروف الذي بالسيارة هو الخروف الذي سيقدم لرئيس الملائكة فأندهش الأب الرئيس وتعجب كيف لم يلحظ العلامة التي وضعها بنفسه ليميز بها الخروف ، وكيف أن الملاك كشف الحقيقة لأبونا يسطس الذي لم يكن يعلم شيئا عن موضوع النذر .. وهنا عرف لماذا اعترضه أبونا يسطس .. فعاد وأخذ خروفا أخر وذهب ليحتفل بتذكار الأنبا بولا فى ديره فلم يعترضه أبونا يسطس هذه المرة ...

معجزاته : كل ما ذكر عن القديس أبونا يسطس يمكن ان يندرج تحت مسمى المعجزات ولكن نذكر هنا ايضا معجزات للشفاء حدثت ببركة صلوات هذا القديس الطاهر ..

1 - كان احد زوار الدير وهو من محافظة المنيا قد أصيب بسرطان فى الدم ووصل إلى حالة سيئة للغاية وكان لا يستطيع النوم من شدة الألم ، ولكنه فى لحظة استسلم للنوم ورأى فى حلم أبونا يسطس يعطيه بلحا وأكله .. فأستيقظ الرجل مسرورا وأعلم أفراد أسرته بالرؤيا ففرحوا ووثقوا بأن هذا بشير الشفاء وفعلا حدث ما توقعوه فقد تماثل الرجل للشفاء ببركة أبونا يسطس الأنطوني ..

2 - كان رئيس الدير يحتاج إلى عملية جراحية لإزالة ورم وكان في القاهرة فذهب إلى الدير قبل اجرائها لطلب بركة الأنبا أنطونيوس ، ورأه أبونا يسطس فأمسك به وصلى له وضغط على الورم فزال بعد قليل ولما عاد رئيس الدير إلى القاهرة وأجرى التحاليل اللازمة وجد أنه لا يحتاج لأجراء اية عمليات على الإطلاق ..

3 - حضرت إلى الدير سيدة وطلبت من ابونا يسطس أن يصلي من أجل أخيها المريض ، فرفض فظلت تلح عليه وفي النهاية أعطاها برتقالة دون أن ينطق بكلمة فأخذتها السيدة وأعطتها لشقيقها المريض فأكلها .. وبعد فترة من الزمن أتت تلك السيدة إلى الدير لتخبر الجميع بأن شقيقها المريض قد شفي من مرضه بعد أن أكل البرتقالة التي أخذتها من أبونا يسطس ...


+ * يضــــــــئ الأبـــــرار كالشمــــــــــــس * +

عندما مال النهار وجاءت الساعة التي ينتظرها أبونا يسطس ليسمع صوت فاديه يستدعيه إليه .. مرض عدة ساعات ووجده الرهبان نائما على الأرض امام قصر الضيافة بالدير فحملوه إلى حجرة من حجرات الدير وكانت درجة حرارته مرتفعة وفي هدوء الملائكة أسلم الروح .. وكان نائما على الأرض كأفقر الناس وكان هذا فى يوم 17 ديسمبر سنة 1976 وأقيمت الصلاة على جسده الطاهر فى كنيسة الأنبا أنطونيوس الأثرية بالدير ...

والحقيقة أنه لم يمت ... فيقول أحد الآباء رهبان الدير أنه رأى نورا ينبعث من المكان الذي دفن فيه جسد القديس ..

كما أن الجنود الذين كانوا يعسكرون فى منطقة قريبة من الدير شاهدوا نورا غير عادى ينبعث من الدير عدة ليال متوالية حتى ظنوا أنه هناك احتفالا غير عادى حتى أنهم كانوا يتساءلون : هو عندكم ايه الأيام دى .. وليه الدير منور بالليل ؟ ..

كما أنهم شاهدوا شخصا فى ملابس بيضاء ومعه كشاف مضئ يسير فوق السور فظنوا انه عدو فصوبوا إليه نيران بنادقهم ولما لم تصيبه توقفوا عن الضرب

وجاءوا إلى الدير صباحا مستفسرين عمن تسلق أسوار الدير وأخذ يتمشى عليها .. ومن الأوصاف التي قالوها عرف أباء الدير أنه القديس يسطس الأنطوني وكأنه يقول : إني لم أرحل عنكم .


صلاته تكون معنا أميـــــــــــــــــن


المراجع :
كتاب القديس يسطس الأنطوني / أبناء البابا كيرلس السادس .
كتاب وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها / القمص أنطونيوس الأنطوني .

زيزى جاسبرجر
رد مع اقتباس
قديم 09 - 06 - 2012, 11:38 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Sissy gaisberger
..::| VIP |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 78
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 474

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Sissy gaisberger غير متواجد حالياً

افتراضي رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

*** مع الصور الحقيقية للقديس يسطس الانطونى ***


*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

زيزى جاسبرجر
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 06 - 2012, 11:38 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Sissy gaisberger
..::| VIP |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 78
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 474

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Sissy gaisberger غير متواجد حالياً

افتراضي رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

نكمل الصور :



*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***
زيزى جاسبرجر

اتمنى ان الموضوع يعجبكم ...
زيزى
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 06 - 2012, 11:40 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Sissy gaisberger
..::| VIP |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 78
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 474

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Sissy gaisberger غير متواجد حالياً

افتراضي رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

أدرك هذا القبطى البسيط يسطس الأنطونى قيمة الوقت , ولا شك أن السيد المسيح قد أشار إلى قيمة الوقت قائلاً : " أسهروا ... لأنكم لا تعرفون اليوم , ولا الساعة " ( متى 25 : 13)
وكان السؤال الذى يردده ذلك الراهب البسيط ويسأله لكل زائر لدير الأنبا انطونيوس : " الساعة كام دلوقت " وحدث أنه كرر السؤال عده مرات لطبيب شاب كان فى زيارة للدير فسألة متهكماً : " ليه بتسأل عن الساعة كل شوية , هو أنت وراك الوزارة ؟ " فاجابه ابونا يسطس فى أدب جـم : " لكل شئ تحت السماء وقت " (جامعة 3:1)
وكانت الجموع تتقاطر لسماع هذه الجملة منه , فهى الجملة المفضلة لديه وأشتهر بها كان الإزدحام حوله لأنه هو نفسه أصبح أبلغ عظة كراهب بسيط صامت لايحب الكلام عملا بالقول الرهبانى كثيراً ما تكلنت وندمت أما عن السكون ما ندمت قط , كأنه ينبه سامعية فى كل وقت وكل ساعة بالآية القائلة : الوقــــــــــت مقصــــــــر(1كورنثوس 7:29) هل كان ابونا يسطس الأنطونى فليسوفاً مثل فلاسفة اليونان العظماء الذي كان أحدهم يحمل فانوساً منيراً فى النهار , وكان يوحنا الحبيب يعظ فى الكنيسة بجملة واحدة إلهنا إله محبة وهكذا يكرر الاباء والفلاسفة عملاً أو جملة واحده تكون هى عنوان حياته .
ذهب ابونا يسطس إلى احد الآباء الرهبان بعد منتصف الليل , وأخذ يقرع باب قلايته بشدة لإغنزعج الراهب فلما فتح سأله : " الساعة كام دلوقت ؟ " تضايق هذا الراهب كثيراً وصاح غاضباً فى وجهه قائلاً : " إنت بتصحينى دلوقتى علشان تقولى الساعة كام دلوقتى ؟ هوه ده وقته يا ابونا !!! , ساعة إيه دلوقت "
ثم أنصرف القديس فى صمت , وعند عودة الأب الراهب إلى فراشه ليعاود نومه , فوجئ بوجود عقرب فى القلاية , فليس إذا الموضوع موضوع ساعة , ولكن الموضوع أن ابونا يسطس رأى ما هو وراء الطبيعة .
وتقول رئيسة دير الراهبات عن ذكرياتها عندما زارت دير الأنبا أنطونيوس : " أنه كثيراً ما كان يوجه سؤاله التقليدى : " الساعة كام دلوقتى ؟ " فتقول : " أنه وجه هذا السؤال لأحد زوار الدير وأراد هذا الشخص أن يمزح معه فأجابه بالوقت الذى خطر على باله بدون أن ينظر إلى الساعة , فرد عليه أبونا يسطس بما لا يجد الإنسان له تفسيراً فقد قال محدداً التوقيت المضبوط بالثانية رغم أنه لا يحمل ساعة !!!
وتكرر هذا السؤال كثيراً وأصبح علامة أستفهام لا بد لها من تفسير فظن البعض أنه يعرف التوقيت بواسطة الشمس , ولكن يوم نقل جثمان البابا كيرلس السادس من القاهرة إلى دير مار مينا بمريوط , وكان اليوم ملبداً بالغيوم حدد التوقيت بمنتهى الدقة .. !!
من حكايات وقصص أبونا يسطس:
+ كان القديس يرتدى دائما ملابس مهلهلة وغير نظيفة ويمتاز ببساطة شديدة وحدث أن أحد العمال قد سخر من القديس من منظره وقال أكيد ده مش قديس وأراد أن يثبت ذلك فقرر وضع عقرب على جلباب القديس وفعلا وضعه وانتظر فترة طويلة ولم يحدث شىء ثم شعر أن شىءيقرصه وصرخ وأتى للقديس وقال له سامحنى انت قديس عظيم فبعد عنه العقرب.
+ كان القديس لا يحتفظ بأى مال لنفسه وفى مرة كان القديس سيسافر لحضور جنازة فأعطوه 20 جنيه وفى المحطة أعطى عشرة جنيهات لفقيرة طلبت منه وقابل آخر فأعطاه 10 جنيهات وركب القطر بلا مال فطلب من المحصل مال بدل التذكرة فقال له نشكر ربنا فأخرجه المحطة التالية لعمل محضر له وفيها تعطل القطار بلا سبب فنى للعطل لفترة طويلة ثم نزل أحد الركاب ونصحهم بارجاع الأب الراهب فهزأوا منه ثم أركبوه القطار فتحرك القطار فورا.
+حدثت مشاكل للقمص أثناسيوس الأنطونى فى الدير فنذر خروف للملاك ميخائيل وعلمه بعلامة ثم كان وقت ذهابه لدير الأنبا بولا فى عيده فأخذ معه للدير سكر ودقيق وزيت وخروف فقابله أبونا يسطس وقال له "ما تخرجش من البوابة انت مش قد الملاك" وفكر الأب فى كلامه فتذكر النذر وفعلا وجد العلامة على الخروف فأرجعه للدير وبعدها جاء لأبونا يسطس ليطلب صلاته فى مشاكله فقال له أبونا " متخافش هيرقوك أسقف "فتعجب الأب أثناسيوس وقال كيف يحدث هذا وأنا فى هذه المشاكل وفعلا أصبح أسقفا باسم الأنبا ايساك.
+بعد نياحة القديس رآه بعض الجنود بالليل فوق سور الدير فضربوا عليه الرصاص فلم يصبه بأذى وكان الدير محاط بالأنوار فظن أن الدير يحتفل فى العيد وقد حكى ما رآه لرئيس الدير الذى عرفه من الوصف.
حقا ان القديس مازال معنا اذا كنت فى مشكلة اطلب شفاعته ستشعر أنه بجانبك . صلواته تكون معنا آمين
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 06 - 2012, 11:41 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Sissy gaisberger
..::| VIP |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 78
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 474

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Sissy gaisberger غير متواجد حالياً

افتراضي رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

  رد مع اقتباس
قديم 09 - 06 - 2012, 11:42 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Sissy gaisberger
..::| VIP |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 78
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 474

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Sissy gaisberger غير متواجد حالياً

افتراضي رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

فى كواكب الفردوس …… محب الرب إيسوس…… خادم الرب القدوس …… بنيوت أفا يسطس
سر حياته عجيب…… وكمل تدبير غريب……طوبى لك ياحبيب……بنيوت أفا يسطس
بعيوننا نظرناك…… حبيتنا وحبيناك…… وإشتقنا لرؤياك…… بنيوت أفا يسطس
قليل هو كلامك…… وغالية هى أقوالك…… أذكرنا فى صلاتك……بنيوت أفا يسطس
جلسنا حواليك…… يكفينا النظر إليك……ولم تنطق بفيك……بنيوت أفا يسطس
علمتنا بدون كلام…… وقديت عمرك فى سلام…… تركت دار الأم……بنيوت أفا يسطس
قلايتك تشهد له……ومحبته لفاديه……رذل العالم وما فيه ……بنيوت أفا يسطس
اختارك الرب القدوس…… مخلص كل النفوس……نقلك للفردوس……بنيوت أفا يسطس
من جبل أبونا العاظيم…… أنبا أنطونيوس الحكيم……مضيت إلى النعيم……بنيوت أفا يسطس
بالحب كان معنا……وروحه لم تكن معنا……وكأنه لايسمعنا……بنيوت أفا يسطس
صمتك حلو لطيف ……يا أبونا يسطس العفيف…… عبرت مثل الطيف……بنيوت أفا يسطس
من يبغض نفسه الأن…… ويشتهى الهوان…… المه تصير له مكان…… بنيوت أفا يسطس
أبونا يسطس طوباك……بسرعة حبيناك…… ياريتنانكون معاك……بنيوت أفا يسطس
ياعظيم فى محبتك …… ياحكيم فى كلمتك……ياعلى فى حكمتك……بنيوت أفا يسطس
نورك أضاء الحدود…… فارتعب كل الجنود…… قد صرت بلا قيود……بنيوت أفا يسطس
جلسنا تجت قدميك…… وفرحت قلوبنا بك ……رجاءنا نلتقى بيك……بنيوت أفا يسطس
اسمك مفرح لنا…… سيرتك بتعزينا…… صلاتك تشفع فينا ……بنيوت أفا يسطس
حبيت يسوع بخضوع…… وسرت وراءه بخشوع…… ده سره فيك موضوع……بنيوت أفا يسطس
أطلب من الرب عنا…… يجعل حبه حيتنا…… و أسمه لايفارق بالنا…… بنيوت أفا يسطس
تفسير اسمك فى افواه كل المؤمنين الكل يقول ياله ابونا يسطس اعنا اجماعين


*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***


  رد مع اقتباس
قديم 09 - 06 - 2012, 11:43 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Sissy gaisberger
..::| VIP |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 78
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 474

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Sissy gaisberger غير متواجد حالياً

افتراضي رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

سار الجندى كعادته ليملا الجركن بالماء
وذلك من عين الماء القريبه من دير الانبا انطونيوس
وفيما هو ذاهب وجده جالسا واضع يده على راسه متفكرا


]

الجندى:صباح الخير
ودون ان يتكلم القديس رفع يده واشار له
الجندى:ما ترد يااخى
والقديس ينظر الى السماء دون ان يتكلم
الجندى:ايه ده؟؟ده السلام لله!!!يعنى انت متكبر ولا بيتعمل ايه ...ولا.........ولا ............ولا
واستمر الجندى يردد كلمات جارحه فى حق رجل الله حتى وصل للعين التى يملا منها الماء كعادته
الجندى:ايه ده!!!!!!!!!!فين الماء؟؟؟؟
ايه اللى حصل!!!! ازاى دانا لسه مالى الماء منها امبارح
وبسرعه اسرع واخبر رئيس الدير
رئيس الدير:انت بتقول ايه يا بنى؟؟؟؟جفت ازاى؟؟؟؟؟عين ماء كبيره تجف بين يوم وليله!!!!!!!!!ازاى يعنى
الجندى:تعال معايا وانا اوريهالك
وذهب الاثنان وهم مذهولان وبمجرد ان رائها القمص اثناسيوس الانطونى رئيس الدير وقف متعجبا وساله
رئيس الدير:ماذا حدث يا ابنى؟؟؟؟
الجندى:لا اعلم
رئيس الدير:اجيبنى وصارحنى حتى اعلم
الجندى:انا سلمت على الراهب ده فمردش على فقلتله ما تصبح يا اخى ده الصباح بتاع ربنا
رئيس الدير:اااااااااااااااه...الانبا يسطس.....
كده انا عرفت......ده بركه الدير يا ابنى
طب تعال معايا بقى واعتذرله

]

وفعلا اخواتى ذهب الجندى برفقه الانبا اثناسيوس الانطونى الى الانبا يسطس الانطونى وطلب منه السماح والغفران
فاشار اليه الانبا يسطس بيديه بالسماح والانصراف
ودون ان ينطق بكلمه كعادته
وفى لحظتها اخواتى.... نظر الجندى ليجد عين الماء مملوءه بالماء كعادتها ......فوقف ينظر وهو مذهول
ومضى وهو فى حاله دهشه من هذا الراهب الصامت
[]

نعم اخواتى
هذا هو الانبا يسطس الانطونى ..الراهب الصامت
والذى بجرحه حزنت عين الماء
وعندما عادت له سلامه سعدت المياه وعادت

الهى اهلنى ان اكتب اكثر واكثر عن هولاء الملائكه
بركه وشفاعه القديس العظيم تكون معنا اجمعين
اختكم فى المسيح
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 06 - 2012, 11:44 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Sissy gaisberger
..::| VIP |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 78
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 474

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Sissy gaisberger غير متواجد حالياً

افتراضي رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

وُلد سنة 1910م بقرية زرابي بجوار دير المحرق بمحافظة أسيوط وتسمى باسم نجيب. عمل ترزيًا مع والده وتعلم اللغة القبطية وأجادها، ثم رُسِم شماسًا ، إشتاق إلى حياة الرهبنة فذهب إلى دير الأنبا بولا بالصحراء الشرقية وقضى فيه نحو عامين تحت الاختبار ثم انتقل إلى دير الأنبا أنطونيوس وسيم راهبًا في نوفمبر سنة 1941م.
كمن ينتظر مجيء سيده
في جهاده الروحي كان نادرًا ما تغفل عيناه إذ يبقى الليل ساهرًا يتجول داخل الدير كأنه ينتظر مجيء سيده، وإذا أراد أن يستريح كان يجلس تحت شجرة، وفي مراحل جهاده الأولى كان ينام على جزع شجرة ملقى على الأرض لكيلا ينعم بنوم وليظل طول الليل مصليًا ، كان كلما التقى بأحدٍ يسأله: "الساعة كام"، كمن ينتظر ساعة رحيله.
جهاده
في بدء حياته الرهبانية عندما كانت تحاربه الأفكار الشريرة كان يظل ساهرًا مصليًا الصلاة الربانية مرات عديدة بصوتٍ عالٍ ولا يكف عن ذلك حتى تهرب الأفكار ، أما عن الكتاب المقدس فكان يحفظ المزامير عن ظهر قلب، وكان ملازمًا للكتاب المقدس حتى حفظ رسائل بولس الرسول عن ظهر قلبٍ، وكان يحب قراءة الإنجيل بالقبطية.
في مأكله كان يكتفي بالقليل ويقدم غذاءه للعمال أو القطط، وأكلته المفضلة هي الخبز المتساقط من المائدة فيبالله بالماء ويأكله.
عاش فقيرًا متجردًا لا يحتفظ معه بأي نقود وكانت قلايته تنطق بمدى تجرد الرجل وزهده، فهي مبنية من الطين وسقفها من الجريد ويمكن، لأي إنسان أن يطرقها لأنها بلا نوافذ أو أبواب، ولا تجد فيها مرتبة أو وسادة بل حصيرة قديمة ودلو للماء، وكل شيء موضوع على الأرض حتى تظن أنك في مكان مهجور، وليس في القلاية شيء هام سوى الإبصلموديتين: السنوية والكيهكية.
وبالرغم من نسكه الشديد إلا أنه كان يتمتع بصحة جيدة، فعاش يخدم نفسه ويجلب الماء من العين كما كان يجلبه لبعض الرهبان ، كان حبه للكنيسة قويًا، ففي الليل يركع مصليًا أمامها وعندما يدق جرس التسبحة يكون أول الداخلين، ووقفته أثناء الصلاة مثل وقفة جندي في حضرة الملك، لا يتحرك ولا يتلفت، بل كان دائم التطلع إلى أيقونة السيد المسيح الموضوعة على حجاب الهيكل. وفي وقت التناول كان ينبه المتناولين بقوله: "المناولة نور ونار" ، منحه الله شفافية فكان يعلم بأمور قبل حدوثها ويرد على استفسارات قبل أن يسأله أحد، ومع هذا فكان شديد التواضع قليل الكلام فكان صمته أبلغ عظة ، حاربته الشياطين حربًا قاسية ولما لم يمكنهم قهره أخذوا يضربونه ويلقونه أرضًا ويجرونه، ولشدة غيظهم وضعوا رملاً في عينيه أصاب بصره حتى احتاج إلى من يقوده، وبقي على هذا الحال خمسة عشر يومًا بعدها أعاد الله له نور عينيه.
نياحته
لما أكمل جهاده مرض بضع ساعات قبل نياحته، ووُجِد نائمًا على الأرض كأفقر الناس. حملوه إلى حجرة من حجرات الدير حيث أسلم الروح، وكانت نياحته في 8 كيهك 1693ش الموافق 17 ديسمبر 1976م. وقد رأى أحد الرهبان نورًا ينبعث من المكان الذي دُفن فيه، كما أن الجنود الذين كانوا يعسكرون في منطقة قريبة من الدير شاهدوا نورًا ينبعث من الدير عدة ليالِ متوالية حتى ظنوا أن هناك احتفالاً غير عادي.صلوا من اجلى
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 06 - 2012, 11:45 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Sissy gaisberger
..::| VIP |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 78
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 474

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Sissy gaisberger غير متواجد حالياً

افتراضي رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى *** احدث معجزات ابونا يسطس الانطونى محدش قرئها او سمعها قبل كدة
كانت هذة سيدة فى حياة ابونا يسطس تذهب الى الدير لبركة منة ومن الدير وكانت تعطى العشور للدير ولما تنيح ابونا يسطس قللت الذهاب الى الدير لانها كبرت السن وكانت تعطى العشور الى اقرب كنيسة من البيت وفى احد الايام وهى تضع العشور فى الكنيسة ظهر بجانبها ابونا يسطس وقال لها طيب ادى ديرى نصف العشور لانة محتاج ثم اختفى فارسلت ابنها ليعطنى نصف العشور وحكى الاباء الرهبا ن هذة المعجزة



بركتة فلتكن معنا امين هذة المعجزة ليست منقولة من اى منتدى
صلوا من اجل ضعفى*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 06 - 2012, 11:47 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Sissy gaisberger
..::| VIP |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 78
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 474

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Sissy gaisberger غير متواجد حالياً

افتراضي رد: *** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***


</B></I>

*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***

*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى *** أضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 791x544 وحجمها 79KB.*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***


*** موضوع متكامل عن القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى ***
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ابونا الراهب القديس يسطس الانطوني
ابونا القديس يسطس الانطوني
صور الراهب الصامت القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى
فيلم القديس ابونا يسطس الانطونى.
فيلم القديس ابونا يسطس الانطونى..


الساعة الآن 09:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024