رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دموع السيد المسيح يوم خميس العهد ثم يأتي علينا يوم خميس العهد وتكون الدموع كالسيل وإن كانت هذه الدموع لم تذكرها الأناجيل . فجميعكم تعلمون أن ما ذُكِرَ في الأناجيل عن يوم خميس العهد هو أن الرب يسوع في صلاته كان عرقه ينزل كقطرات الدم: "وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ" (لو 22: 44). ولكن الذي أشار لدموع السيد المسيح أو بكاءه هو القديس بولس حيث قال: "الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ،" (عب 5: 7). فبولس الرسول هو الذي أزاد على ما جاء بالأناجيل فكرة أن المسيح في هذه الليلة لم يكن فقط عرقه كالدم، ولكنه أيضا كان يبكي. نها دموع أعمق من كل تأملاتنا......من هنا يستطيع أن يصل إلى أعماقها؟! |
|