المذهب الثالث إن البشر اشتركوا في خطية آدم
لأنهم كانوا فيه حقيقةً، وأرادوا وفعلوا كل ما أراد هو وفعل. وقد سُمي هذا المذهب بمذهب «الجوهر العام» لأنه يعتقد أن كل البشر جوهر واحد، وأن كل فرد منهم هو جزء من ذلك الجوهر البشري العام، يشترك مع جميع الأفراد في حياة واحدة. وبموجب هذا الرأي تكون خطية آدم خطيتنا نحن أيضاً، لأننا ارتكبناها بالفعل، وقد حُسِبت علينا باعتبارها خطيتنا، لا باعتبارها خطية آدم فقط.