إن كان أحيانًا لكي يعلمنا الله الصبر يستخدم «الضِّيقَاتِ، (فإننا) عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا» (رومية٥: ٣-٤)؛ إن حدث ذلك احتمل، وتذكَّر القول «هَا نَحْنُ نُطَوِّبُ الصَّابِرِينَ. قَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ وَرَأَيْتُمْ عَاقِبَةَ الرَّبِّ» (يعقوب٥: ١١).
بقي أن نقول: إن ليس كل شيء يصلح معه الصبر؛ فلا تقل لمن يحترق بيته “اصبر”؛ ولا تَقُل في شأن خلاص نفسك “اصبر”، ولا في رجوعك عن خطية ولو بعد الإي.