رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شائعات حرب الجهاديين على الجيش بعد عزل مرسي تحاصر أسيوط انتشرت شائعات إعلان أنصار الرئيس السابق محمد مرسي شن حرب على الجيش والأمن بأسيوط، ما أدى إلى إثارة الذعر فور انتشارها، لأن المحافظة عانت خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي ويلات الاشتباكات بين الأمن والجماعة الإسلامية. وأعادت هذه الشائعات لأذهان المواطنين مناظر لم يروها منذ أن انتهت حرب الأمن والتيارات الإسلامية، بعد المسيرات الإسلامية التي جابت أسيوط بالأسلحة الآلية، خاصة بعد أن انتشرت شائعات تروج لقيام حرب جهادية ضد الجيش. وأكدت مصادر خاصة أن مروجي هذه الشائعات فصائل إسلامية لإثارة الذعر ومحاولة كسب المواطنين في صف مرسي بالتخويف. وظل دوي الأعيرة النارية يتردد في أنحاء مدينة أسيوط والمراكز والقرى، وهو ما أثار حالة من الخوف بين المواطنين من حدوث اشتباكات. وتحاول أجهزة الأمن معرفة مصدر إطلاق النار، إلا أنها تتغير كل مرة مصحوبة بشائعات بقرب بدء الاشتباكات، وهو ما ينفيه الأمن. وشدد اللواء أبوالقاسم أبوضيف مدير أمن أسيوط، على أنه لم تقع اشتباكات بين ملثمين وقوات الجيش بحي غرب أسيوط، مؤكدا أن الجيش والشرطة تومن مداخل ومخارج المدينة بشكل جيد، مطالبا الإعلام بتحري الدقة قبل نشر أي أخبار قد تعكر الصفو العام وتؤثر على حالة السلم في المحافظة. وأضاف أبوضيف أن مديرية الأمن لم تلقِ القبض على أي عناصر إسلامية وبحوزتها أسلحة نارية، نافيا الخبر الذي نُشر بخصوص إلقاء القبض على اثنين من التيار الإسلامي وبحوزتهما خمس بنادق آلية. ومن جهة أخرى، استمر تظاهر أعضاء الجماعة الإسلامية والإخوان في المحافظة. وأكد رضوان التوني أمين حزب البناء والتنمية بأسيوط وعضو الجماعة الإسلامية، مشاركة الجماعة في التظاهرات التي دعت لها الإخوان. وقال إن الجيش له تقدير عظيم في قلوب المصريين، لكن في نفس الوقت لن ترضى الجماعة للجيش أن يكون طرفا في المعادلة السياسية، وستشارك في المظاهرات السلمية حتى تعود الأمور لنصابها. ونفى الشيخ حسين عبدالعال مسؤول الجماعة الإسلامية بأسيوط، علاقة أي من أعضائها بالاشتباكات التي حدثت مساء أمس الأول في ميدان المحطة والمجذوب، والتي اضطرت فيها قوات الجيش لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين. وقال عبدالعال إن الاشتباكات فردية، مضيفا: "ما زلنا ننبذ العنف وبشدة ونحافظ على سلمية التظاهر، ورغم اختلاف الجماعة مع بيان الجيش، فإننا على استعداد للجلوس مع قياداته إلى مائدة حوار لتهدئة الأوضاع". مصدر الوطن |
|