رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صرصور (الاسم العلمي Blatta)، جنس حشرات من الصرصوريات. والحشرات طائفة (أو صنف) من الحيوانات اللافقارية في شعبة مفصليات الأرجل، وتعتبر الحشرات التصنيف الأكثر انتشاراً والأوسع في شعبة مفصليات الأرجل . تشكل الحشرات المجموعة الأكثر تنوعا من الكائنات الحية على سطح الأرض فهي تحوي ما يزيد على مليون نوع تم وصفها –أي أكثر من نصف جميع الكائنات الحية – حيث يُقدّر عدد الفصائل غير المصنفة بقرابة 30 مليونا، أي أنها تشكل أكثر من 90% من مختلف أشكال الحياة على الأرض. تتواجد الحشرات في جميع البيئات تقريبًا، إلا أن عددًا ضئيلًا منها قد اعتاد على الحياة في البيئة المائية أي نوع المساكن الذي تسيطر عليه طائفة أخرى من مفصليات الأرجل وهي القشريات. _ يبدو أن الصراصير قادرة على تفسير تحركاتك لأنها تتجنب بنجاح جهودك لسحق أجسامها المفلطحة، وهذه الحشرات لها تشريح جسم مصمم لتحقيق النجاح وهذا يشمل رؤيتها، والصراصير ليس لديهم عيون فحسب بل لديهم عيون بسيطة ومركبة توفر مجال رؤية بزاوية 360 درجة تقريبا يشملك أنت وحذائك الذي سوف يسحقها بعنف. عيون الصراصير : الصراصير لها نوعان من العيون، عيون بسيط وعيون مركبة، والعيون الأصغر البسيطة تعين الظلام والضوء بينما تلتف العيون المركبة الأكبر حول الرأس، مما يسمح لها برؤية هجمات من جميع الجوانب، وعلى عكس العيون البشرية التي ترى اللون والشكل والتفاصيل الدقيقة مع العدسات الفردية ، وتتكون العيون المركبة من الصراصير من أكثر من 2000 عدسة فردية، والصراصير حساسة لضوء النهار، ولا يحبون الضوء الأحمر وتفضل أن تكون نشطة في الظلام. العدسات المتعددة لدى الصراصير : وتعتمد الصراصير على الصور المختلفة بسبب العدسات المتعددة، وتحتوي صراصير الهسهسة في مدغشقر على ما يصل إلى 2500 عدسة سداسية في كل عين مركبة، مما يضمن لها رؤية إستثنائية ووعيا ممتازا بما يحدث حولها. الصراصير لديها عيون ملفوفة : تلتف عيون الصراصير المركبة حول جانب رؤوسهم بتوزيع العدسات بشكل جانبي مما يجعل من الممكن رؤية كل حركة من جميع جوانب أجسادها تقريبا في نفس الوقت دون تدوير رؤوسها، ورأس الصراصير مسطحة والعينان ملفوفة في الأعلى وكذلك على الجوانب، مما يمنحهم رؤية كاملة للحيوانات المفترسة المحتملة. الصراصير لديها ما هو أكثر من العيون : بالإضافة إلى رؤية الصراصير، تعتمد أجسامها على مجموعة واسعة من الحواس من أجل البقاء وتحديد الطعام وتتبع الروائح الفيرومونية، وتحتوي أرجل الصراصير الستة على أجهزة تعمل مع قرون الإستشعار لزيادة إحساسها باللمس وتغيير الضغط والرائحة، كما أن هناك اثنين من القرون الشرجية المتكيفة والتي تشبه الشعر الدقيق على الجزء الخلفي من البطن، يطلق عليهما سيرسي، والتي تعمل على الشعور بالنسمات الطفيفة أو الإهتزازات ، ولا عجب أن الصراصير يمكنها إكتشاف وجود البشر والحيوانات المفترسة الأخرى بسرعة في الوقت المناسب للهروب من الأذى. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصراصير |
الصراصير |
الصراصير |
هل الصراصير عمياء حقا ؟ |
الصراصير |