|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا بُدَّ لَكُم أَنْ تَحْزَنُوا الآنَ زَمَنًا قليلاً في مِحَنٍ مُتَنَوِّعَة
الاثنين من الأسبوع الثاني من زمن الفصح مِنْ بُطْرُسَ رَسُولِ يَسُوعَ الـمَسِيح، إِلى الـمُتَغَرِّبِينَ في الشَّتَات: في بُنْطُس، وغَلاطِية، وكَبَّادُوكِيةَ، وآسِيَا، وبِيتِينِيَة، إلى الَّذينَ اخْتَارَهُمُ اللهُ الآبُ وَفْقَ عِلْمِهِ السَّابِق، وقَدَّسَهُم بِالرُّوحِ لِيُطِيعُوا يَسُوعَ الـمَسِيح ويُرَشُّوا بِدَمِهِ: فَلْتَفِضْ عَلَيكُمُ النِّعْمَةُ والسَّلام! تَبَارَكَ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ الَّذي وَلَدَنَا بِوافِرِ رَحْمَتِهِ وِلادَةً جَدِيدَةً لِرَجاءٍ حَيّ، بِقِيامَةِ يَسُوعَ الـمَسِيحِ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، ولِمِيراثٍ غَيرِ قَابِلٍ لِلفَسَادِ والرَّجاسَةِ والذُّبُول، مَحْفُوظٍ لَكُم في السَّمَاوَات، أَنْتُمُ الَّذِينَ تَحْرُسُهُم قُوَّةُ اللهِ بِالإِيْمَان، لأَجْلِ الـخَلاصِ الْمُعَدِّ لأَنْ يُعْلَنَ في الزَّمَنِ الأَخِير. وفيهِ تَبْتَهِجُونَ مَعَ أَنَّهُ لا بُدَّ لَكُم أَنْ تَحْزَنُوا الآنَ زَمَنًا قليلاً في مِحَنٍ مُتَنَوِّعَة، لِيَكُونَ امْتِحَانُ إِيْمَانِكُم، وهُوَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الفَاني الـمُمْتَحَنِ بِالنَّار، لِلْمَدْحِ والـمَجْدِ والكَرَامَة، عِنْدَ ظُهُورِ يَسُوعَ الـمَسِيح، الَّذي تُحِبُّونَهُ وإِنْ لَمْ تَرَوْهُ، وتُؤمِنُونَ بِهِ وإِنْ لَمْ تُشَاهِدُوهُ الآن، وَبِهِ سَتَبَتَهِجُونَ ابْتِهَاجًا مَجِيدًا لا وَصْفَ لَهُ، عِنْدَمَا تَبْلُغُونَ غايةَ إِيْمَانِكُم أَي خَلاصَ نُفُوسِكُم. قراءات النّهار: ١ بطرس ١: ١-٩/ يوحنا ٢٠: ١-١٠ التأمّل: “لا بُدَّ لَكُم أَنْ تَحْزَنُوا الآنَ زَمَنًا قليلاً في مِحَنٍ مُتَنَوِّعَة، لِيَكُونَ امْتِحَانُ إِيْمَانِكُم” لقد مررنا بأزماتٍ عدّة بلغت حدّ اختبار إيماننا حتى أقصى الحدود أمام هول تتالي الكوارث والمحن! ولكن، ما ظهر جليّاً هو أنّ ضمانة الإيمان في الأوقات الصعبة هي الكنيسة التي ترشدنا إلى كلّ ما يشدّ أواصر علاقتنا بالربّ يسوع! “إمتحان الإيمان” دائم في عالمٍ يعرّضنا لشتّى التجارب ولكن تعلّقنا بمرساة الكنيسة سيبقينا في السفينة السائرة نحو ميناء يسوع! |
|