منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 04 - 2014, 02:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381


هل سمعت يوما عن الفارق بين الخرافة والأسطورة؟!

هل سمعت يوما عن الفارق بين الخرافة والأسطورة؟!




يخلط الناس بين الخرافة والأسطورة عند حديثة عن اللغة العربية وألفاظها، حيث تميزت اللغات الحية الأوروبية (الإنجليزية والفرنسية والإسبانية) بين ثلاثة أنواع من الأساطير، وأما اللغة العربية فقد وضعت فى اضطراب شديد، فحين أطلق العرب على الأساطير لفظ الخرافات لم يكن هذا المسمى لصيقا ولم يدرك العقل الذهنى وقتها الفارق بين الاثنين.






فحسب ما جاء بـ"معجم المترادفات الفرنسى"، فإن الخرافة هى عبارة عن قصة قصيرة تكتب بالشعر أكثر منه نثرا، وكما يعرفها الأديب سانت بوف هى تميل إلى الجنس الطبيعى وشكل من أشكال الإبداع ملازم لروح الإنسان وتوجد فى كل الأمكنة والأزمنة.

ويعتبر الشرق هو الأسبق فى نقل ما يعرف بالخرافة فى الأدب عن الغرب، وأطلق أبن المقفى على هذا النوع من الأدب اسم الخرافة، لأنه يجعل الحيوانات متكلمة تحل محل الشخصيات الإنسانية.

أما الأسطورة، فكما تحدث عنها "بيبر ثميت" فى الموسوعة العالمية قد ربطها بالقصة والعمل السردى والحكاية الشعبية التاريخية، فهى عبارة عن قصة حددت تاريخ الآلهة فى الميثولوجيا الإغريقية، فهو اعتبرها حكايات شعبية مستوحاه من تاريخ الملوك.

أما ابن منظور فقد اعتبر الأسطورة ليست إلا هذيان من القول وغياب من دائرة المنطق، فهى أحاديث لا أساس لها، وكذلك الإمام الزمخشرى (١٠٧٠ ـ ١١٤٣) عند تفسيره قول الله عز وجل "يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين" اعتبر الأساطير محض خرافات وأكاذيب".

ورغم أن الأسطورة ما هى إلا أكاذيب ومع ذلك فلها شأن عظيم فى المفاهيم الإنسانية المعاصرة، بحيث تتبوأ مكانة عالية ومرموقة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أشعل شمعة حبك للآخرين وأطفئ شمعة كراهيتك
أشعل شمعة تواضعك وأطفئ شمعة غرورك
أشعل شمعة صدقك .. و أطفئ شمعة كذبك
الخرافة: الخفافيش عمياء لا ترى
الجن بين الحقيقة والأسطورة


الساعة الآن 01:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024