الكهنة و سلطان وضع اليد
السيد المسيح بنفسه أقام خدامًا. وتركهم يقيمون خدامًا من بعده، يتولون مباشرة الاختصاصات التي عهد بها إليهم. وهكذا وضعت اليد على بولس وبرنابا (أع 13: 3). بولس وضع اليد على تلميذه تيموثاوس أسقف أفسس، قائلا له: "أذكرك أن تضرم موهبة الله التي فيك بوضع يدي" (2تى 1: 6). وتيموثاوس وضع اليد على آخرين. قال له بولس: "لا تضع يدك على أحد بالعجلة، ولا تشترك في خطايا الآخرين (1تى 5: 22)
وكما كلف بولس تلميذه تيموثاوس، أن يكون حريصًا في وضع يده في إقامة القسوس، كذلك كلف تلميذه تيطس أسقف كريت، أن يقيم في كل مدينة قسوسًا (تى 1: 5).
وهكذا تسلسل وضع اليد من المسيح، إلى بولس، إلى تيموثاوس وتيطس وغيرهما، إلى آخرين. وهكذا مع باقي الرسل.
كان لابد أن ينتقل السلطان من الرسل عبر الأجيال، لكي تستمر الرئاسة الكنسية، ويستمر عمل الكهنوت، وتستمر الخدمة، وتستمر النعم الإلهية التي تأتى عن هذا الطريق.