رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القدّيس باسيليوس الكبير حياته النسكية: عرف النسك في منزله أولًا، خاصة انّه بعد موت والده حوّلت والدته وأخته المنزل العائلي إلى منسكٍ اجتذب عذارى من كبرى العائلات في كبادوكية. وتابع باسيليوس بحثه ، فقام نحو سنه 358 م. وهو دون الثلاثين، يتعرّف على النسّاك في الإسكندرية وصعيد مصر وفلسطين وسوريا وما بين النهرين، فمكان منه إلّا أن باع كل ما يخصه وووزعه على الفقراء، وأخذ مكانًا له للوحدة. في بادىء الأمر نسك بالقرب من نهر الأيرس على مسافة ليست ببعيدة من منسك والدته وأخته. تامل بجمال الطبيعة وبدأ يكتب: "ماذا أكثر غبطة من مشابهة الملائكة على الأرض؟ في بدء النهار ينهض الإنسان للصلاة وتسبيح الخالق بالتراتيل والأغاني الروحية، ومع شروق الشمس يبدأ العمل مصحوبًا بالصلاة أينما ذهب، مملحًا كل عملٍ بالتسبيح. إن سكون الوحدة هو بدء تنقية النفس، وبالفعل إن لم يضطرب عقل الإنسان لأي شيء، ولم يتشتت عن طريق الحواس في أمور العالم، يرتدّ إلى ذاته، ويرتفع إلى التفكير في الله". كان صارمًا في نسكه، مزج النسك بدراسة الكتاب المقدس والصلاة والعبادة، فجمع من حوله نساكًا من بنطس وكبادوكية. يعتبر باسيليوس من كبار وأوائل تأسيس وتنظيم الحياة الرهبانية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس باسيليوس الكبير وحياته النسكية |
القدّيسة مكرينا البارة أخت القدّيس باسيليوس الكبير |
القدّيس باسيليوس الكبير والسنوات الأخيرة |
القدّيس باسيليوس الكبير والصعاب التي واجهته |
القدّيس باسيليوس الكبير |