|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاعتداء على رجال الشرطة أثناء اقتحام الكونجرس كواليس عديدة لم تستطع عدسات الكاميرا تسجيلها في واحدة من أصعب الأيام التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، خلال حادث اقتحام مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي، من قبل المئات من أنصار الرئيس دونالد ترامب، ما أسفر عن وفاة 5 أشخاص من بينهم ضابط، بالإضافة إلى إصابة العشرات. يروى الضابط في شرطة العاصمة مايكل فانون أحداث يوم السادس من يناير كما رأها، حيث كان مستلقيا على الأرض في مبنى الكابيتول، بعد تعرضه للصعق عدة مرات في مؤخرة رقبته، مذهولا ومصابا، كان يعلم أن مجموعة من المقتحمين كانوا يجردونه من معداته، أخذوا ذخيرة احتياطية ونزعوا راديو الشرطة من صدره وسرقوا حتى شارته، وتابع ضابط الشرطة: «بدأ بعض الرجال في إمساك بندقيتي وكانوا يصرخون: اقتلوه ببندقيته»، وفقا لما نشرته شبكة «cnn». يعمل «فانون» محققا في قضايا المخدرات بملابس مدنية، ولكن عندما سمع الضجة في مبنى الكابيتول، ارتدى زيه الشرطي وتسابق إلى المبنى مع شريكه لمساعدة الضباط الذين طردهم المشاغبون، ولكنه وجد نفسه فجأة في «أكبر كابوس له كضابط»، على حد تعبيره، وفي تلك اللحظات القليلة، فكر فانون في استخدام القوة، وإطلاق النيران على الحشد باستخدام بندقيته لكنه كان يعلم أنه ليس لديه ذخيرة كافية وقد يقوم الحشد بإنهاء حياته على الفور. وصلت الضابطة كريستينا لوري، وهي عضو في وحدة استعادة الأسلحة في قسم شرطة العاصمة، وكانت تحرس المبنى للتأكد من عدم وجود فجوات يمكن لأي شخص التسلل من خلالها، ولكنها تعرضت لنوع أقوى بكثير من رذاذ الفلفل، وهو النوع الذي يستخدم فقط على الدببة، قائلة: «كان الأفراد يدفعون الضباط ويضربوهم، كانوا يرشوننا بما كنا نطلق عليه (صولجان الدب)، لأنك تستخدمه على الدببة». وتابعت: « هذا الرذاذ أسوأ بكثير من رذاذ الفلفلإنه يغلق عينيك وعليك أن ترش وتغمر نفسك بالماء وفي تلك اللحظات يكون الأمر مخيفًا لأنك لا تستطيع رؤية أي شيء، وهناك يقاتلون من أجل العبور، كنت محظوظة بما فيه الكفاية لعدم ضربي، لكني رأيت ضباط آخرين يتعرضون للضرب ويسقطون أرضا». وكان الضابط دانيال هودجز أحد الضباط الذين حاولوا محاربة مثيري الشغب ولكنهم تعرضوا لعنف في القتال، لفت «هودجز» الانتباه بعد تداول لقطات له وهو يسحق أحد الأبواب، حيث شوهد الضابط البالغ من العمر 32 عامًا في المقطع والدم يسيل من أسنانه بينما كان يلهث للحصول على هواء كافٍ حتى يتمكن من الصراخ «مساعدة» بأعلى رئتيه. تسابق هودجز إلى مبنى الكابيتول لتقديم الدعم مثل كثيرين غيره وسرعان ما وجد نفسه يتعرض للاعتداء من «حشد غاضب»، على حد قوله، وتم إنقاذه في نهاية المطاف من قبل ضباط آخرين الذين ساعدوه في النهاية. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|