رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى ( 3 : 15 ـ 22 ) كونوا مُستَعدِّينَ دائماً لِمُجاوَبَةِ كل مَنْ يَسألُكُم عَنْ سَبَبِ الرَّجاءِ الذي فِيكُمْ، ولكن بودَاعَةٍ وتقوى، ولَكُمْ ضَمِيرٌ صالِحٌ، حتى يَخزى الذين يفترون عليكُم كفاعلي شَرٍّ. ويذمُّون تصرُّفكم الصَّالح في المسيح. فإنَّه خير لكم أنْ تتألمَّوا بعمل الصَّالحات، إن كانت في ذلك مشيئة اللَّـه، مِن أن تتألمَّوا بعمل السَّيئات. لأن المسيح قد مات مرَّة واحدة مِنْ أجل الخطايا، البارُّ لأجل الأثمة، لكي يُقرِّبَنا إلى اللَّـه، مات في الجسد ولكن حيّاً بالرُّوح، الذي به انطلق وبشَّر الأرواح التي في السِّجن، التي عَصَت قديماً حيناً لمَّا طالت أناة اللَّـه في أيَّام نوح، إذ بَنى الفُلك، الذي فيه نجا نَفَرٌ قليل مِنَ الماء أي ثمانية أنفس. وكذلك أنتم أيضاً الآن، قد تَخلَّصتُم على هذا المثال، أي بالمعموديَّة. لا بإزالة دنس الجسد، بل بضمير صالح والطلب مِنَ اللَّـه، بقيامة يسوع المسيح، الذي هو عن يمين اللَّـه، وإذ قد صعد إلى السماء، وأُخضعت له الملائكة والسلاطين والقوات. فإذ قد تألَّم المسيح عنَّا بالجسد، فتَسَلَّحوا أنتُم أيضاً بهذا المثل. لأنَّ الذي قد تألَّم بالجسد، فقد شفى نفسه مِنَ الخطيَّة، لكي لا يكون بعد في شهوات البشر، بل يقضي باقي حياته في الجسد، لإرادة اللَّـه. لأنَّه يكفيكم ذلك الزمان الذي عبر إذ كنتم تعملون فيه بهوى الأمم، سالكين في الدَّعارة والشَّهوات، وإدمان الخمر بأنواع كثيرة، والمنادمات، واللـهو، والدنس، وعبادة الأوثان، الأمر الذي فيه يستغربون أنَّكُم لستم تركضون معهم إلى فيض الخلاعة، مُجدِّفِينَ. أولئك الذين سيعطون حساباً للمستعد أن يدين الأحياء والأموات. فإنَّه مِن أجل هذا قَدْ بُشِّرَ الموتى أيضاً، كي يُدانوا حسب النَّاس بالجسد، و يحيوا حسب اللَّـه بِالرُّوح. (لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه (أما من يصنع مشيئة الله فأنه يثبت إلى الأبد أمين) |
|