منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 03 - 2024, 10:09 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,407

الطريق إلى الصليب (مت27: 33؛ مر15: 21؛ يو19: 17)




الطريق إلى الصليب (ع26-32):

ذُكر أيضًا في (مت27: 33؛ مر15: 21؛ يو19: 17).
26 وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ أَمْسَكُوا سِمْعَانَ، رَجُلًا قَيْرَوَانِيًّا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ، وَوَضَعُوا عَلَيْهِ الصَّلِيبَ لِيَحْمِلَهُ خَلْفَ يَسُوعَ. 27 وَتَبِعَهُ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الشَّعْبِ، وَالنِّسَاءِ اللَّوَاتِي كُنَّ يَلْطِمْنَ أَيْضًا وَيَنُحْنَ عَلَيْهِ. 28 فَالْتَفَتَ إِلَيْهِنَّ يَسُوعُ وَقَالَ: «يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ، لاَ تَبْكِينَ عَلَيَّ بَلِ ابْكِينَ عَلَى أَنْفُسِكُنَّ وَعَلَى أَوْلاَدِكُنَّ، 29 لأَنَّهُ هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُونَ فِيهَا: طُوبَى لِلْعَوَاقِرِ وَالْبُطُونِ الَّتِي لَمْ تَلِدْ وَالثُّدِيِّ الَّتِي لَمْ تُرْضِعْ! 30 حِينَئِذٍ يَبْتَدِئُونَ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ: اسْقُطِي عَلَيْنَا! وَلِلآكَامِ: غَطِّينَا! 31 لأَنَّهُ إِنْ كَانُوا بِالْعُودِ الرَّطْبِ يَفْعَلُونَ هذَا، فَمَاذَا يَكُونُ بِالْيَابِسِ؟» 32 وَجَاءُوا أَيْضًا بِاثْنَيْنِ آخَرَيْنِ مُذْنِبَيْنِ لِيُقْتَلاَ مَعَهُ.

ع26: مضوا به إلى خارج أورشليم ليصلب في مكان الجلجثة، كما كانت تحرق الذبائح خارج المحلة في العهد القديم والتي ترمز للمسيح (عب13: 12)
أمسكوا لعله أول من صادفهم، وقد تكون علامات الشفقة لتعب المسيح وجراحاته قد ظهرت عليه، فلم يستطع مواصلة حمل الصليب وسقط تحته. ولأن الصليب يرمز للعار، فلم يرضَ الجنود الرومانيون حمله.
تنبأ إشعياء أن المسيح يحمل الرئاسة على كتفيه (إش 9: 6)، وها هو يحمل صليبه علامة ملكه كما يقول المزمور أنه ملك على خشبة (مز96: 10) كما في الترجمة القبطية (الأجبية). وعندما تعب يسوع ولم يستطع مواصلة الطريق، فحتى لا يتعطلوا، إذ وجدوا فلاحًا راجعًا من حقله إسمه سمعان القيروانى، جعلوه يحمل الصليب خلفه لأنه كان يسقط على الأرض من ثقل حمله، فقد احتمل كل شيء حتى المنتهى. وهنا تظهر إنسانيته الكاملة كما أنه إله كامل.
إن كان المسيح هو رأس الكنيسة يملك عليها بموته على الصليب وفدائه، لذا يشرك كنيسته معه في حمل الصليب من خلال سمعان الأممى (من قيروان في ليبيا)، ليضم في كنيسته الأمم مع اليهود الذين يؤمنون به وتكون علامة لتابعيه أن يحملوا صليبه خلفه كما أعلن ذلك قبلًا للجموع (لو9: 23).

ع27: جمهور: كثير من الشعب.
رجال ونساء: بعضهم من تابعيه والآخر جذبهم حب الاستطلاع لشخص يهودي يتعذب ويقال أنه صالح.
أظهرت النساء مشاعرهن الطيبة في مشاركة المسيح آلامه باللطم والنوح، بينما اندفع الرجال بإيعاز من الكهنة طالبين صلبه. وهذا يظهر أهمية العاطفة والإشفاق على المظلومين.

ع28: وجه المسيح نظر النساء، بل كل الأمة اليهودية، أن لا يبكين عليه كمتألم يحبونه، بل هو يتألم لأجل البشرية كلها ليخلصها، وحتى ننال الخلاص ينبغي أن نبكى على خطايانا في دموع التوبة، خاصة أن خطايانا هي التي سبت هذه الآلام لفادينا.
كما أنه يرى أن أورشليم ستخرب بعد أقل من 40 سنة بسبب عدم توبتها، فيدعو النساء للتوبة حتى يخلصوا من الموت في هذا الخراب ويجدوا حياة أبدية.

ع29-30: أيام تأتي: أيام خراب أورشليم عام 70 م.
العواقر: رغم أن اليهود يطوبون من تلد لأنه يمكن أن تأتي بالمسيا المنتظر، ولكن عند خراب أورشليم يكون هرب الحبلى أو من تحمل طفلًا أصعب من المرأة العادية فيطوبون العواقر.
الجبال أسقطى علينا إما خوفًا من الرومان عند خراب أورشليم، فيموتون تحت الجبال بدلًا من تعذيب الرومان لهم، أو في نهاية الأيام عند مجيء المسيح فيرتعدون ويودون أن يهربوا من أمام وجهه ويتمنون سقوط الجبال عليهم.
يحذرهم المسيح من خراب أورشليم الآتي عليهم عام 70 م، وأثناءه تحدث مجاعة شديدة حتى تأكل الأمهات أطفالهن، وتُطَوب العواقر التي لم تلدِ فلا تفعل هذه الفحشاء، بل يهرب اليهود من بطش الرومان في الجبال والمغاير، ويتمنوا أن تسقط عليهم الجبال بدلًا من العذابات التي عملها فيهم الرومان.
وهذا التحذير أيضًا من يوم الدينونة عندما يظهر مجد الله، ويخاف غير المؤمنين ويتمنون الموت هربًا من المسيح الديان فلا يستطيعون، ولذا يدعو المسيح الكل للتوبة والإيمان به لينالوا خلاصهم.

ع31: أعلن المسيح أنه إن كان اليهود يسيئون إليه ويقتلونه، وهو العود الرطب أي النبات الأخضر المملوء حيوية، فمن المتوقع أن يفعلوا أكثر من هذا بالعود اليابس، وهي النباتات بعد قلعها من الأرض فتجف وتصير حطبًا، وترمز للبشر.
فالنار تحرق بصعوبة النبات الأخضر الرطب، ولكن النبات الجاف المُقتلع من الأرض، أي اليابس، فتحرقه بسهولة. فالضيقات إن كانت قد أتت على المسيح، العود الرطب، فمن الطبيعي أن تأتي أيضًا على أولاده العود اليابس.

ع32: في طريق الصليب أحضروا رجلين مذنبين محكوم عليهم بالإعدام ليُصلبا معه.
وهكذا يرتفع المسيح على الصليب كمذنب مع أنه بار وقدوس، إذ يحمل خطايانا على رأسه ليرفعها عنا.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
“حقاً كان هذا الإنسان ابن الله” (مر15: 39).
“ثم خرجوا به ليصلبوه” (مر15: 20)
فى الطريق إلى الصليب
الصليب هو الطريق
المسيح في الطريق إلى الصليب


الساعة الآن 11:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024