رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بروفايل| أحمد فهمى «مطلوب مع وقف التنفيذ» استفز مشهد جلوسه فى جلسة انعقاد مجلس الشورى وعدد كبير من أعضاء «الإخوان المسلمين» فى خيمة بـ«رابعة العدوية» كثيراً من المصريين الذين وجدوا أنه يضرب بإرادة الجماهير التى خرجت فى 30 يونيو عرض الحائط، ليجلس رئيس مجلس الشورى «المنحل» أحمد فهمى ويهاجم الجيش وثورة 30 يونيو، ويعلن أن «مرسى» هو الرئيس الشرعى، ويلقى الاتهامات فى كل الاتجاهات. ورغم أنه أحد أبرز قيادات «الإخوان المسلمين» الذى اعتلى أهم منصب خلال الفترة الماضية وحكم الرئيس المعزول محمد مرسى والدور الذى لعبه قبل وبعد أحداث فض اعتصام ربعة العدوية والتحريض الذى قام، فإنه لم يرِد له ذكر منذ فض الاعتصام. أحمد فهمى الذى كان رئيساً لمجلس الشورى «المنحل» وتولى رئاسة السلطة التشريعية طوال فترة الرئيس المعزول، فجأة ومن دون سابق إنذار، حيث وجد نفسه يخرج من معمله بكلية الصيدلة إلى عالم السياسة الذى لم يكن له أى خبرة به، ووجد نفسه رئيساً للغرفة الثانية لأول برلمان مصرى بعد الثورة. الدكتور أحمد فهمى الذى لم يكن له أى علاقة بالسياسة سوى علاقة مصاهرة وقتها مع الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» كان أستاذ الفارماكولوجى بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق، والذى دفع به حزب الحرية والعدالة لانتخابات مجلس الشورى بمحافظة الشرقية، وعندما فاز قدمه الحزب كمرشح لرئاسة المجلس وفاز بالمنصب بالتزكية. وبعد حل مجلس الشورى طبقاً للإعلان الدستورى أصر «فهمى» والنواب الإسلاميون بالمجلس «المنحل» على استمرار عقد جلسات وهمية لهم فى اعتصام «رابعة العدوية» وقت اعتصام أنصار الرئيس المعزول. الدور الذى لعبه «فهمى» كان أثناء مفاوضات الفريق السيسى مع الرئيس المعزول خلال مهلة الـ48 ساعة ثم تزايد دوره التحريضى داخل اعتصام «رابعة العدوية» وكان أحد القيادات، حتى إن الخبراء وضعوه ضمن التنظيم الخاص لأنه لا يتولى منصباً بهذه الأهمية إلا إذا كان قيادياً فى التنظيم، والآن ظهرت علامات الاستفهام: أين أحمد فهمى؟ ولماذا لم يكن أحد المطلوبين ضمن قيادات الإخوان الذين تسببوا فى إسالة الدماء وهددوا بحرق مصر ونشر الفوضى؟ الاتهامات لدى النائب العام بفساد مالى لأحمد فهمى إضافة إلى اتهامات التحريض التى شاهدها الناس لم تكن كافية ليكون مطلوباً من العدالة، مما يدفع لتساؤل آخر: هل هناك صفقة مع هذا الشخص؟ ولماذا لم يتم إلقاء القبض عليه؟ المصدر الوطن |
|