|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَجابَهُم: ((أَتظُنُّونَ هؤلاءِ الجَليليِّينَ أَكبَرَ خَطيَئةً مِن سائِرِ الجَليليِّينَ حتّى أُصيبوا بِذلك؟ خَطيَئةً" في الأصل اليوناني ἁμαρτωλός (معناها دَين) تشير إلى مخالفة، إثم، تمرد، ظلم... الخ، وتضيف اليهودية إليها لفظ "دَين"، الذي يستخدمه العهد الجديد في هذا المعنى. وتدل لفظة "دَيْن" في الكتاب المقدس على واجب قانوني وتجاري بين البشر، وكان هذا الالتزام ذا شأن عظيم جداً في العالم القديم فيعرّض لفقدان الحرية لمن لا يدفع دَينه كما ورد في مثل الخادم القليل الشفقة (متى 18: 23-35). واستخدم الكتاب المقدس كلمة "الدَيْن" لوصف موقف الإنسان من الله، وهو مَدينٌ له تعالى حتى إنَّه عاجزٌ عن الوفاء، وفي هذه الحال تدل الاستعارة على أنَّ الأنسان خاطئا، وهكذا نفهم صلاة يسوع في (أبانا) " وأَعْفِنا مِن خَطايانا فإِنَّنا نُعْفي نَحنُ أَيضاً كُلَّ مَن لنا عليه" (لوقا 11: 4). فإنْ يسوع شبَّهَ الخطيئة "بِدَيْن" بل إنه استخدم هذا اللفظ أحياناً " أَعْفِنا مِمَّا علَينا فَقَد أَعْفَينا نَحْنُ أَيْضاً مَن لنا عَلَيه"(متى 6: 12). أمَّا في اللغة العربية فتدل الخطيئة على عدم الإصابة، وقد يكون عن عمد، وقد يكون عن غير عمد. |
|