|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أجل أمواله وزواجه وأولاده، فلا يخجل أن يُخاطب ما لا نفسَ له، ومن أجل العافية، يبتهل إلى ما هو ضعيف. [17] يتطلع الله إلى البشر الذين من أجلهم خلق العالم بكل إمكانياته وجماله، فيراهم يطلبون من قطعة خشبية أن تسندهم في تدبير أموالهم أو حياتهم الزوجية أو أولادهم أو من أجل شفائهم، بينما هذا التمثال جامد لا حياة فيه، وعاجز حتى عن الحركة. في دهشة يتهكم الكاتب على من يطلب الصحة من صنم ليس فيه حياة، ويسأل القوة مما لا قوة فيه، ويطلب العون ممن بلا خبرة، ويطلب حماية في أسفاره من صنم عاجز عن الحركة. |
|