|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقارير: تهريب أموال للإخوان فى حقائب ابن القرضاوى "ظابط المخابرات القطرية" كشفت تقارير أمنية عن رصد خطة لقيادات جماعة الإخوان بإشاعة الفوضى خلال الفترة القادمة بهدف تعطيل السير قدما فى تنفيذ استحقاقات خارطة الطريق وخطة الجماعة لن تقف عند حد الدعوة لمسيرات فى عدد من المناطق واثارة اشتباكات فى الجامعات بل انهم سيلقون بملايين الجنيهات فى معركة إفشال الإستفتاء على التعديلات الدستورية والانتخابات البرلمانية والرئاسية لشراء الأصوات وتنبات التقارير بأن يصل سعر الصوت الانتخابى الواحد إلى ألف جنيه . أبرز ما كشفته التقارير الأمنية هو طريقة ادخال أموال إلى الجماعة على الرغم من وجود قيادات الصف الأول رهن التحقيقات فى اتهامات مختلفة والتحفظ على أموال الجماعة داخل مصر وهى المفاجأة التى فجرتها التقارير حيث كشفت عن تهريب الأموال إلى داخل مصر عن طريق عدد من الحقائب الدبلوماسية لبعض الدبلوماسيين القطرين أثناء دخولهم إلى مصر بجوازات سفر دبلوماسية . كما أنه يتم إعتماد طريق اخرى لتهريب الأموال وهى داخل بعض كونتينرات الاستيراد لبعض الشركات وعدم وجود أجهزة كافية بالموانئ توضح وجود حقائب الأموال المخباءة داخل الكونتينير وهو ما يتم تلافيه من خلال القوات المسلحة التى تقوم بشراء تلك الأجهزة على نفقاتها الخاصة وتزويد الملاحية بها لوقف عملية نزيف الأموال القادم من الخارج للتخريب لم تتوقف مفاجآت التقارير الأمنية عندهذا الحد ولكن كشف التقرير عن دور "أسامة القرضاوى" الإبن الأصغر للشيخ القرضاوى فى عملية التواصل بين التنظيم الدولى للإخوان والمخابرات القطرية من جهة وبين قيادات وأعضاء الجماعة داخل مصر من جهة أخرى . لم يكتفى "القرضاوى" بأن يهاجم مصر فى خطبه وفتاويه وما يحدثه من ضرر وإساءة لمصر بتخارفيه وخطبه المسمومة التى تحرض على دماء المصريين وتبيح دماء الجيش والشرطة ويبث سمومه ويروج لأكاذيبه التى لا تنتهى ليبتيلنا بابنه اسامة الذى يعمل ظابط بجهاز المخابرات القطرى ويشغل منصب مساعد أو نائب للسفير القطرى فى مصر ليتمكن من أداء دوره المخابراتى التخريبى فى مصر كاملا . يلعب "أسامة القرضاوى" دور ضابط الاتصال بين المخابرات القطرية وقيادات جماعة الإخوان فى مصر وبخلاف دور الاتصال والدور التنظيمى فإن أسامة يقوم باستغلال وضعه الدبلوماسى ويقوم بادخل تمويلات ضخمة تصل إلى ملايين الدولارات للجماعة من خلال حقائبه الدبلوماسية والتى لا تخضع للتفتيش . منذ اللحظة الأولى لوجوده فى مصر فإنه حرص على عدم استخدام جواز سفره المصرى واكتفى باستخدام جواز سفره الدبلوماسى القطرى خاص وأنه يحمل الجنسية القطرية كوالده . مؤخرا وضعت أجهزة المخابرات الإبن الأصغر للقرضاوى للملاحظة الدقيقة خاصة مع توارد معلومات عن إدخال مبالغ كبيرة لدعم سيناريو الفوضى فى مصر من ناحية وتركيز جهود الجماعة لإفساد عملية الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية والتى ستنفق فيه الجماعة ما تلقته من أموال طائلة كما يقوم أسامة بالتواصل مع عدد من السفارات الأجنبية فى مصر والتى تدعم سيناريو الفوضى وإجهاض العملية السياسية فى مصر والمضى قدما فى خارطة الطريق. وكانت بداية الخيط لكشف اسامة القرضاوى هو محاولته ترتيب عدد من اللقاءات بين رئيس جهاز المخابرات القطرىة احمد بن ناصر وعدد من القوى السياسي والشخصيات العامة بالاضافة الى قيادات الجماع الحالين الذين يديرون ما يعرف بتحالف دعم الشرعية متخيلا أنه يستطيع استغلال حالة الارتباك الأمنى والسياسى فى مصر قبيل 30 يونيو فى تسهيل إدخال رئيس جهاز مخابرات دون علم لجهاز المخابرات والأمن المصرية . حيث كانت الزيارة فى 11 يونيو ولكن اثناء استقباله فى المطار فوجئا بطلب أجهزة الأمن فى المطار بتفتيش حقائب الوافد القطرى وهو ما اضطره الى سحب الباسبور القطرى والتلويح بالباسبورالدبلوماسى ليتم السماح له بالدخول دون تفتيش الحقائب بالفعل, ولكن كان قد تم افتضاح أمره ليتم وضعه تحت المراقبة أثناء عقده لقاءاته هو الأمر الذى أثار حفيظ واستفزاز الأجهزة المصرية بدءًا من وزارة الخارجية التى لم يكن لديها علم مسبق بزيارة دبلوماسى قطرى إلى مصر وحتى أجهزة المخابرات التى اعتبرت تصرف رئيس المخابرات القطرية اعتداء على سيادة الدولة وعدم احترام لها وانتهى الأمر باستدعاؤه وتوجيه اللوم له مما جعله يسرع فى العود لبلاده ولكن ما فعله ابن القرضاوى جعل عيون الأجهز ة الأمنية لا تغيب عنه وتقدير خطورة دوره فى مصر خلال تلك الفترة خاصة وأن تلك لم تكن الزيارة الأولى لـ"بن ناصر" دون علم السلطات وبمساعدة ابن القرضاوى أيضا . الفجر |
|