|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بوابة الأهرام تكشف تفاصيل لقاء 6 إبريل بوزير الخارجية القطرى قال أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل ومنسقها العام إن الحركة أكدت فى لقائها بالشيخ خالد آل عطية، وزير خارجية قطر أمس على أنه لا خروج آمن لأفراد جماعة الإخوان، وأنه لابد من المحاسبة من أجل المصالحة الوطنية والخروج من الأزمة الحالية. وأشار ماهر فى تصريح خاص لـ "بوابة الأهرام" إلى أن جميع المساعى التى تجرى من الوفود الأجنبية والعربية تهدف إلى إيجاد حل للأزمة الحالية، وإقناع الإخوان المسلمين بفض الاعتصام بدون مشاكل أو عنف، مؤكداً أن الوسطاء يسعون للقاء جميع الأطراف بما فيهم الإخوان. أوضح منسق "6 إبريل" أن الحركة نصحت وزير الخارجية القطرى وغيره من الوسطاء بدفع الإخوان لقبول الأمر الواقع والتنازل عن شرط عودة مرسي لأن الشعب لن يقبل بالعودة للوراء، إلا أنه من خلال لقاءات الحركة مع كل الوسطاء تبين أن الإخوان متمسكون بعودة مرسي ولو شرفيا ويسعون للدفع بمبادرة الدكتور سليم العوا كطرح وسط يقبلون به على الرغم من كون المبادرة لم تحظ بأى قبول فى أوساط القوى الشبابية والسياسية التى ساهمت فى موجة 30 يونيو. ومن جانبه أوضح محمد صلاح عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل الذى كان حاضرا للقاء أن وزير الخارجي القطرى كان متأثرا بتداعيات الأحداث فى مصر ومتحفظا فى الحديث معهم، على حد وصفه، مشيرا إلى أنه أكد لهم خلال اللقاء على أن وجوده يهدف للوصول إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف. وأشار عضو المكتب السياسي للحركة إلى أن وزير الخارجية القطرى أعرب عن أسفه لعدم استطاعته التقدم بأى مبادرات، معللا ذلك بعدم تمكنه من مقابلة جميع الأطراف ومن ثم فإن أى طرح سيتم التقدم به سيكون طرحا غير مكتمل ولا يشتمل على جميع الآراء. كما أعرب الوزير عن أسفه لعدم تمكنه من لقاء الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدا أنه بالرغم من مقابلته مع القيادى بالجماعة خيرت الشاطر ود. محمد البرادعى إلا أنه يعتبر ذلك غير كاف. أضاف صلاح أن النقاش تطرق لتصاعد موجة العداء ضد قطر فى الإعلام والشارع المصرى بسبب دعمها للإخوان؛ إلا أن الوزير أوضح أن قطر كانت تدعم الإخوان بصفتهم الإدارة والسلطة المنتخبة من الشعب المصرى والممثل الشرعى له وأن قطرعلى أتم استعداد لدعم الشعب المصرى بكل الطرق ودعم أى سلطة ينتخبها الشعب بإرادته الحرة دون إملاءات. ومن جانبها شددت حركة 6 إبريل على أنه لا خلافات مع النظام القطرى، وأن التعاون يجب أن يكون مع الشعب المصرى وليس جماعة أو حزب بعينه لكون العلاقات بين الشعبين يجب أن تكون أقوى من العلاقات بين الأنظمة المتغيرة |
|