رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمامنا تعبيرات وأوصاف جميلة نري فيها أن الله كان موجودًا قبل وجود أي شيء. قبل وجود الأرض وما عليها، والسماء والنجوم والكواكب. فهو أزلي. وهذا ما نراه في أول إعلانات الوحي «فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ» (تكوين١: ١). فقبل أن يكون هناك بداية لأي شيء في الوجود، كان الله هناك خالقًا، كان موجودًا. وهذه هي طبيعة الله، إنه مصدر كل شيء، وهدف كل شيء. وأظن أنه لا يوجد، ولا يستطيع أي مخلوق، أن يدعي أنه الأول، أو الألف، أو البداية. كما لا يمكن لمخلوق أن يدعي أنه سيبقي إلى النهاية، أو الآخر، لأنه الياء. |
|